تبدو فرصة السيتي الأكبر من أجل حسم التأهل للدور ربع النهائي من دوري الأبطال، خاصة بعدما انتزع فوزاً مهما في مواجهة الذهاب خارج ملعبه على أرضية "سانتياغو برنابيو"، 2-1، في اللقاء الذي جمع بينهما في 26 فبراير الماضي، حملا توقيع غابرييل خيسوس، وكيفين دي بروين، فيما سجل إيسكو هدف ريال مدريد الوحيد.
في المقابل، لا يملك ريال مدريد أي بدائل سوى تحقيق الفوز 2-0، من أجل خطف بطاقة التأهل لربع نهائي المسابقة، أو الانتصار بفارق هدفين على السيتي، بقيادة مدربه بيب غوارديولا.
ويتسلح ريال مدريد بسجل مثالي خال من الهزائم خارج ملعبه في الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الأخيرة، حيث نجح "الملكي في تحقيق 7 انتصارات متتالية خارج ملعبه في ثمن نهائي دوري الأبطا بين عامي 2013 و2019، حيث سجل لاعبو 19 هدفاً، واستقبلت شباكه 5 أهداف فقط.
وتحوم الشكوك حول مشاركة البلجيكي إيدين هازارد، بسبب شعوره بآلام فى الكاحل الأيمن، فيما يفتقد الفريق "الملكي" للقائد سيرجيو راموس بسبب الإيقاف، بعدما تعرض للطرد في لقاء الذهاب، كما يغيب عن القائمة الكولومبي خاميس رودريغيز، والويلزي غاريث بيل بقرار من المدرب، والمهاجم ماريانو دياز، لإصابته بفيروس كورونا.
وأسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، مهمة إدارة قمة الليلة، للحكم الألماني فيليكس بريش.