الفريق الأخضر يحل بأكادير، اليوم الاثنين، بكامل لاعبيه الأساسيين، وبمعنويات مرتفعة، بعدما نجح في اعتلاء صدارة الترتيب العام برصيد 39 نقطة، عقب فوزه الأخير على فريق أولمبيك آسفي بحصة هدفين دون رد، عن مؤجل الدورة 20.
وسيستعيد فريق الرجاء، خلال هذه المواجهة، مدافعه بدر بانون، الذي غاب عن المباراتين الأخيرتين، أمام المغرب التطواني وأولمبيك آسفي، لاختيارات المدرب جمال السلامي، الذي يعمل بنظام المداورة بين اللاعبين لتفادي الإرهاق بالنظر إلى تراكم المباريات وإجراؤها كل يومين أو ثلاثة أيام.
وبلغة الأرقام، فإن الفريق الأخضر خاض خمسة مباريات في ظرف 13 يوما، الأمر الذي جعل جمال السلامي يعتمد على نظام المداورة بين اللاعبين، إذ أشرك21 لاعبا بالتناوب، ويعد الحارس أنس الزنيتي، وعبد الإله الحافيظي، وسفيان رحيمي، وسند الورفلي، وعبد الرحيم شاكير من أكثر اللاعبين مشاركة بأكبر عدد من الدقائق.
ويسعى فريق الرجاء أمام مستضيفه حسنية أكادير تأكيد قوته وجدارته في تصدر المركز الأول في المنافسات، إذ سيحاول العودة إلى الدارالبيضاء بثلاثة نقاط ستكون مهمة في مساره نحو التتويج باللقب.
أما الفريق السوسي، فبدوره، سيكون مطالبا بتسجيل نتيجة إيجابية على ملعبه لتحسين وضعه في سبورة الترتيب العام، إذ يحتل الصف 14 برصيد 21 نقطة، وهو مركز غير مطمئن أبدا.
وسيفتقد فريق حسنية أكادير، خلال هذه المباراة، لخدمات ثلاثة لاعبين أساسيين، لعدم جاهزيتهم بدنيا، ويتعلق الأمر بزهير الشاوش، وعماد الكيماوي، والمهاجم الفلسطيني تامر صيام، كما تحوم الشكوك حول مشاركة كل من يوسف الفحلي، وأيوب الملوكي، وسعد مورسلي، وعبد العالي الخنبوبي، إضافة إلى المدافع سفيان بوفتيني، بسبب الإصابة، وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة مهمة المدرب مصطفى أوشريف، الذي تم تأكيده على رأس الفريق بعد الانفصال عن المدرب الفرنسي روني لوبيلي خلال فترة التوقف الاضطراري بسب تفشي فيروس "كورونا".
وكان فريق حسنية أكادير دشن عودته للمنافسات، بعد توقف دام أكثر من أربعة أشهر، بسبب الجائحة، بفوز مهم على متذيل الترتيب العام، فريق رجاء بني ملال، بحصة هدف دورن رد، عن مؤجل الدورة 19، وهي نتيجة أبعدته نسبيا عن المراكز الأخيرة، قبل أن يتمكن من العودة بنقطة واحدة من ملعب نهضة الزمامرة، عندما تعادل معه بحصة 2/2، عن مؤجل الدورة 20.