وتعد هذه الاختبارات الرابعة التي يجريها الفريق للاعبيه وطاقمه التقني، بعد اكتشاف أربع حالات تخص لاعب بالفريق الأول، وعضو بالطاقم التقني، وآخر بالطاقم الطبي، وعضو بالطاقم التقني لفريق الأمل.
وحسب بلاغ لإدارة شباب المحمدية، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، فإن فريقه حريص على اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية لتفادي انتشار الفيروس في صفوفه، كما أنه يحرص على اتخاذ جميع التدابير التي توصي بها وزارة الصحة والسلطات المختصة، متمنيا، في السياق ذاته، بالشفاء العاجل لأعضاء فريقه، ولجميع المصابين بالوباء.
وكان هشام أيت منا، رئيس شباب المحمدية لكرة القدم، تأسف لوجود حالات لمصابين داخل فريقه، وقال "يجب على جميع المواطنين المغاربة عدم الاستهانة بهذا الفيروس الذي يهدد العالم، وأن الجميع مطالب بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي تنص عليها السلطات المختصة".
وأضاف أيت منا، في تصريح لـ "لومتان سبورت"، أن المصابين في صفوف فريقه لم تظهر عليهم أي أعراض مرضية، وكانوا بشكل طبيعي، وأنه فور التوصل بنتائج التحاليل المخبرية الخاصة بـ"كوفيد 19"، جرى العزل المصابين بمنازلهم، مشيرا إلى أن فريقه كان من ضمن الأندية الأولى التي تجاوبت مع الإجراءات الاستباقية والاحترازية التي تم اتخاذها وإقرارها من طرف السلطات المختصة للوقاية والتصدي لانتشار فيروس "كورونا"، كما أنه طبق البروتوكول الصحي الذي فرضته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بحذافره وأكثر، إذ كان يخضع جميع لاعبيه للتحاليل المخبرية للكشف عن "كوفيد 19" كل أسبوع.