وأضاف أوشريف، خلال تصريح تلفزيوني، "سواء كان خطأ الحكم مقصودا أو العكس، فإن لاعبي الحسنية تأثروا من الهدف المبكر، لأن الحكم طالب لاعبي الرجاء البيضاوي بوضع الكرة وإرجاعها للوراء، وانتظار إعلان التنفيذ، لكن عكس ما حدث، إذ جرى تنفيذ الخطأ بسرعة دون أن يعطي الحكم إشارته لتنفيذه، وأكثر من ذلك لم يلعب الخطأ من مكانها الصحيح"، مذكرا، في السياق ذاته، أنه ليس من عادته أن يقدم أعذارا على فشل فريقه، وإنما ما وقع داخل رقعة الميدان يثير الكثير من الشكوك لغرابة المشهد.
وأكد مدرب حسنية أكادير أن فريقه دخل هذه المواجهة متأثرا من غيابات كثيرة، قائلا "صعب جدا أن تواجه خصما قويا دون عناصرك الأساسية، وتدخل المباراة وتفاجأ بأخطاء تحكيمية تؤزم وضعك".
وفقد الفريق السوسي لخدمات مجموعة من لاعبيه الأساسية، إذ وصل العدد إلى ثمانية عناصر، ويتعلق الأمر بزهير الشاوش، وعماد الكيماوي، والمهاجم الفلسطيني تامر صيام، ويوسف الفحلي، وأيوب الملوكي، وسعد مورسلي، وعبد العالي الخنبوبي، إضافة إلى المدافع سفيان بوفتيني، الذي أكدت الفحوصات الطبية أنه يلزمه فترة راحة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
وأوضح أوشريف أن فريقه بات مطالبا بطي صفحة الهزيمة بعقر الدار من أجل الإعداد للمباريات المقبلة التي تعد أكثر أهمية من أجل تصحيح الوضع في سلم الترتيب العام.
في المقابل، لم يخف جمال السلامي، مدرب الرجاء البيضاوي، سعادته الكبيرة بإضافة ثلاثة نقاط مهمة إلى رصيد فريقه، وقال "انتزاع ثلاثة نقاط من ملعب الخصم يعد أمرا جيدا لفريق الرجاء من أجل مواصلة تصدر المنافسات".