ولكن الكرة الألمانية حققت طفرة رائعة في الموسم الحالي ببلوغ فريقين منها المربع الذهبي للبطولة إضافة لوجود ثلاثة مدربين ألمان في المربع الذهبي للمرة الأولى.
كما أنها المرة الأولى على الاطلاق التي يتواجد فيها ثلاثة مدربين من جنسية واحدة في المربع الذهبي للبطولة.
ويقود هانزي فليك فريق بايرن ميونخ الألماني كما يقود المدرب الشاب يوليان ناغلسمان ابن الـ33 عاماً فريق لايبزيغ الألماني فيما يأتي المدرب الألماني الثالث وهو توماس توخيل مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
والآن أصبح من الممكن أن يجمع النهائي بين فريقين ألمانيين أو مدربين ألمانيين مثلما حدث في 2013 عندما التقى بايرن بقيادة المدرب الألماني يوب هاينكس ودورتموند بقيادة يورغن كلوب على استاد "ويمبلي" بالعاصمة البريطانية لندن.
وقال ناغلسمان: "أتذكر دائما الكلمات من العام الماضي التي تقول إن كرة القدم الألمانية تعرضت للسحق دوليا والتي كانت تتعلق في الغالب بالمدربين الألمان، ولكن الحال الآن ليس أن كل شيء على ما يرام مرة أخرى، لا ينبغي أن نعيش في أقصى الحدود، إنه أمر جيد لكرة القدم الألمانية، إنه مهم أيضا لكرة القدم الألمانية من منظور الفريق، يجب أن نسعد بوجود ممثلين للكرة الألمانية في المراكز الأربعة الأولى بأوروبا، لنرى من سيبلغ النهائي",
في حين أكد كارل هاينز رومينيغه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ أن النجاح الألماني في لشبونة، حيث تقام الأدوار النهائية لدوري الأبطال، أمر فريد، هذا يظهر أن ألمانيا تقدم مدربين جيدين".