واستعد الفريق الأخضر لهذه المواجهة بمعنويات مرتفعة، بعدما كشفت نتائج التحاليل المخبرية التي خضع لها كل مكوناته عن نتائج سلبية للكشف في فيروس "كورونا"، علما أن المباراة الأخيرة أمام سريع واد زم، عن الجولة 22، تأجلت لتأكد إصابة لاعبين من الفريق الأخير بـ"كوفيد 19".
ويحل الفريق الأخضر بالرباط بكامل عناصره، إذ أن المدرب جمال السلامي لديه كامل الصلاحية في اختيار التشكيلة المناسبة لانتزاع ثلاثة جديدة يؤكد ويعزز بها قوة فريقه في مقدمة الترتيب العام برصيد 42 نقطة من 21 مباراة، بفارق نقطتين فقط عن الوصيف، الغريم التقليدي الوداد البيضاوي.
وعكس الفريق المستضيف، الذي سيدخل المواجهة محروما من لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر بالعميد أيوب سكومة، الذي تعرض للإصابة خلال المواجهة الأخيرة أمام نهضة الزمامرة، برسم الجولة 22، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1/1)، واللاعب نوفل الزرهوني لجمعه أربع إنذارات.
ويأمل الفريق الرباطي أن يكون عودته إلى ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط فأل خير عليه لإضافة ثلاثة نقاط مهمة تجعله يواصل المنافسة على المراتب الأولى، إذ يحتل المركز الخامس برصيد 36 نقطة، جمعها من 9 انتصارات، ومثلها تعادلات، وانهزم ثلاثة مرات.
ويعود فريق اتحاد الفتح الرباطي للاستقبال مجددا بالملعب، بعدما طرأت عليه بعض الإصلاحات، نظرا لتضرر عشبه بعد توقف منافسات البطولة الوطنية الاحترافية الأولى في 15 مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس "كورونا". ومن المقرر أن يحتضن هذا الملعب مباراتي نصف نهائي ونهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" خلال شهر شتنبر المقبل، إذ سيواجه حسنية أكادير نهضة بركان في النصف النهائي الأول، فيما يواجه براميدز المصري حوريا كوناكري الغيني في النصف النهائي الثاني.
وأكد المدرب مصطفى الخلفي، مدرب اتحاد الفتح، أن فريقه سيحاول تحقيق نتيجة ايجابية أمام الرجاء البيضاوي لتعويض نقاط مباراته الأخيرة أمام نهضة الزمامرة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 في اللحظات الأخيرة.
وقال الخلفي، في تصريح تلفزيوني، إنه سيعمل على تصحيح بعض الأخطاء التي سجلت خلال مباراة فريقه الأخيرة بعدما استقبلت مرمى فريقه هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، مؤكدا أن التركيز خان لاعبيه في اللحظات الأخيرة من المواجهة، وأن إصابة لاعبين أساسين في الفريق بعثر أوراقه، وجعله يخسر نقطتين مهمتين في سباق التنافس على المراكز الأولى على سبورة الترتيب العام .
وكان الفريق الرباطي دشن عودته للمنافسات الرسمية، عندما حل ضيفا على نهضة الزمامرة (العاشر بـ 24 نقطة)، إذ ظهر لأول مرة منذ توقف المنافسات اضطراريا، بسبب تفشي فيروس "كروونا"، أي بعد أكثر من 5 أشهر. واستعد الفريق الرباطي لمنافسات البطولة الاحترافية الأولى بخوضه مباراتين إعدادية فقط، كانت أمام أولمبيك خريبكة والاتحاد الرياضي التواركي، إذ تعادل في الأولى وانتصر في الثانية.