يتواجد رونالدو في بورتو مع المنتخب الا انه يعاني من ورم في إصبع قدمه ولم يتدرب مع زملائه يومي الأربعاء والخميس، بل قام فقط "بتداريب في القاعة الرياضية"، وفق ما أفاد الاتحاد البرتغالي للعبة.
ولم يذكر الاتحاد الذي أغلق مقر تدريباته امام الصحافة بسبب البروتوكول الصحي في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، ما إذا سيكون نجم جوفنتوس الايطالي جاهزا لمواجهة كرواتيا ومن ثم السويد يوم الثلاثاء. حيث أشار في بيان "يعاني قائد المنتخب الوطني من ورم في أصبع قدمه الأيمن ويعالجه بالمضادات الحيوية".
كما أعلن عن انسحاب ريناتو سانشيز لاعب ليل الفرنسي من صفوف المنتخب من أجل أسباب طبية، من دون الدخول في التفاصيل وغيابه عن المباراتين.
وقال مدرب البرتغال فرناندو سانتوس "نهدف للفوز بهذه المباريات في دوري الأمم، هذا هو هدفنا دائما. ولكن في الوقت ذاته، أريد الافادة من هذه البطولة من أجل أن أبدأ في التفكير في يورو العام 2021".
وستفتقد كرواتيا من جهتها للاعبين مخضرمين أبرزهم لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الاسباني وايفان راكيتيتش العائد حديثا من برشلونة إلى اشبيلية، في مواجهة البرتغال ومن ثم فرنسا الثلاثاء، في إعادة لنهائي كأس العام 2018 التي انتهت بفوز مودريتش بجائزة افضل لاعب في المونديال.
إذ فضّل اللاعبان عدم خوض مباريات دولية قبل انطلاق الدوري الاسباني المقرر في 13 الحالي، حيث يستهل مودريتش حملة الدفاع عن اللقب مع النادي الملكي.
وقال مدرب كرواتيا زلاتكو داليتش “لا يمكن لمنافسينا أن يكونوا أصعب من ذلك، في غضون ثلاثة ايام، سنواجه ابطال اوروبا ومن ثم أبطال العالم. نحترم البرتغال وفرنسا، ولكن لدينا الكثير من الأوراق الرابحة وسنحاول كسر سلسلة النتائج السلبية ضد الفريقين"، وتابع "نتائج دوري الأمم مهمة بالنسبة لنا، ولكن الأولوية تبقى لصحة اللاعبين وللتحضيرات لتصفيات كأس العالم وكأس أوروبا 2020".
من ناحية أخرى، خلّف اقصاء منتخب إنجلترا من كأس أوروبا 2016 أمام منتخب إيسلندا المتواضع ندوبا كبيرة، يحاول تعويض جزءا منها عندما يلتقي المنتخبان اليوم في ريكيافيك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للمستوى الأول.
وللمرة الأولى منذ الليلة الموجعة بالنسبة للانجليز في مدينة نيس الفرنسية، يتواجه الطرفان لكن مع تغييرات جذرية للضيوف على صعيد اللاعبين والذهنية.
وسيحاول الجيل الجديد إثبات نفسه من المنتخب الانجليزي الأوّل الذي عانى خسارة مذلة أمام ايسلندا في 2016. وفي المجموعة عينها، تحل بلجيكا المصنفة أولى عالميا على الدنمارك في كوبنهاغن.