ووفق مصدر مطلع أن إدارة الوداد نقلت اللاعب التكناوتي إلى المصحة مباشرة بعد نهاية المباراة، وقررت إخضاعه لكافة الفحوصات الطبية لمعرفة مدى خطورة الإصابة.
وأضاف المصدر ذاته أن اللاعب التكناوتي تعرض لارتجاج في المخ إثر اصطدامه مع أحد لاعبي فريق الجيش الملكي، قبل أن يسقط على الأرض بقوة جعلته يفقد وعيه للحظات، مشيرا إلى أن الوضع الصحي، حاليا، للاعب مستقر، إلا أنه غير مطمئن إلى غاية إجراء كافة الفحوصات الطبية لتأكد من سلامته.
وأكد مصدرنا أن اللاعب التكناوتي، غالبا، ما سيعود إلى الدارالبيضاء، سواء إلى منزله في حال ما إذا تأكد أنه بات سليما، أو نقله إلى مصحة خاصة لمتابعة العلاج، قائلا "مهما يكن فالحارس التكناوتي مطالب بالخلود للراحة لما يقل عن أسبوع".
وكان التكناوتي تعرض للإصابة في رأسه في الدقيقة 76، ثم قام وأكمل المباراة، قبل أن يسقط مرة أخرى في الدقيقة 83 لوحده، ثم يكمل، وفي الدقيقة 85 سقط الحارس على الأرض أثناء فرصة للفريق الجيش الملكي، لكنه قام وأكمل اللعب، وانتهت المحاولة بهدف التعادل للفريق العسكري، قبل أن يغادر الملعب بعدها بدقيقة واحدة محمولا لعدم قدرته على الوقوف نهائيا.
وينتظر أن تقوم إدارة الوداد البيضاوي بفتح تحقيق فما جرى خلال المباراة بخصوص الوضع الصحي للحارس محمد رضا التكناوتي، والوقوع عن السببب الرئيسي وراء عدم تغييره بالحارس الاحتياطي عيسى السويدي، وتحديد الطرف المسؤول الذي يتحمل خطأ مواصلة اللاعب للمباراة وهو في وضع صحي مقلق، بعدما اتضح أنه فقد وعيه، وظل يعاني من صداع في الرأس.
وكشف مصدر "لومتان سبورت" أن أفراد الإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية للعبة، الذين كانوا يتابعون المباراة من مدرجات الملعب إلى جانب البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، وطاقمه التقني، استشاطوا غضبا من الوضع، واعتبروا أن بقاء الحارس داخل رقعة الملعب مغامرة غير محسوبة العواقب، خاصة أنه وجد صعوبة بالغة في الوقوف واستعادة توازنه.