ووفق مصدر مطلع فإن غاموندي، المدرب السابق لحسنية أكادير، عينه الرئيس سعيد الناصيري مؤقتا على رأس الفريق الأحمر خلال الفترة الحالية، وأنه أجرى التحاليل المخبرية الخاصة بالكشف عن فيروس "كورونا" تأهبا لقيادة الفريق في أول حصة تدريبية.
وأضاف المصدر ذاته أن الرئيس سعيد الناصيري يقوم بدراسة بعض الأسماء من اللاعبين السابقين الدوليين للعمل رفقة المدرب غاموندي، الذي لن يسمح له بالجلوس في كرسي احتياط الفريق، تطبيقا لقوانين الجامعة التي تمنع المدربين من قيادة فريقين في موسم واحد، لأن غاموندي سبق أن أشرف على حسنية أكادير في وقت سابق خلال هذا الموسم الكروي، وانفصل عنه مباشرة بعد الانهزام في نهائي كأس العرش، وبالتالي سيكون أحد مساعديه هو من يقود الفريق يوم المباراة الرسمية، مشيرا إلى أنه جرى الحديث عن مجموعة من الأسماء المرشحة، وفي مقدمتهم رشيد الداودي، وفخر الدين رجحي.
وأكد المصدر ذاته أن التونسي نابي مناف، المعد البدني، مرشح هو الآخر للعودة إلى القلعة الحمراء، لتعويض رحيل الاسباني دييغو ميخياس، الذي جرى الانفصال عنه هو الآخر، خاصة أنه )نابي مناف( في عطالة الآن بعد تقديم استقالته من فريق أولمبيك خريبكة بعد أسبوع واحد من استقالة المدرب أحمد العجلاني.
وكشفت مصادر متطابقة أن إدارة الفريق الأحمر سوف تحاول التريث في تعيين مدرب جديد، وأنها وضعت ثقتها في الأرجنتيني غاموندي، ومنحته فرصة قيادة الفريق بشكل مؤقت، وفي حال نجحت التجربة سوف يتم تعيينه الموسم المقبل، رسميا، مدربا جديدا خلفا للإسباني خوان كارلو غاريدو، مشيرة إلى أن الفريق الأحمر توصل بعدد من الملفات لمدريين مرشحين لقيادة الفريق، سواء من أطر وطنية أو أجنبية، ومنهم سبق أن أشرف على فريق الوداد في المواسم الماضية.
وسبق أن للأرجنتيني ميغيل غاموندي أن كان مساعدا لمدرب للوداد الأسبق، الراحل أوسكار فيلوني، سنة 2002 حين جرى تتويج بلقب كأس كؤوس الإفريقية.