"صفحات من تاريخ الرياضية المغربية...نساء من ذهب" توثيق لمقاومة النسيان والمحو

أصدر الصحفي عبد العزيز بلبودالي مؤلفا توثيقيا في غاية الأهمية، يحمل عنوان " صفحات من تاريخ الرياضة المغربية: نساء من ذهب".

"صفحات من تاريخ الرياضية المغربية...نساء من ذهب" توثيق لمقاومة النسيان والمحو

حاول بلبودالي في منجزه الواقع في 220 صفحة، أن يبرز إنجازات 56 بطلة في مختلف الأنواع الرياضية ومسيرة وحكمة ومدربة وصحافية رياضية وباحثة في التدبير والقانون الرياضي.

وجاءت فكرة إنجاز بلبودالي لهذا المؤلف، انطلاقا أولا من أن "من لا يحفظ ماضيه لا يحفظ حاضره ولا أبدا مستقبله، وثانيا لما لاحظه من افتقار الخزانة المغربية لمثل هذه المؤلفات، التي تسعى إلى إبراز مساهمات وإنجازات المرأة المغربية في المجال الرياضي، خاصة أنها كانت السابقة إلى ولوج هذا العالم في وقت كان فيه حكرا على الرجال، بل أكثر من ذلك، كما ذهب إلى ذلك بلبودالي في تصريحاته الصحفية، حققت نتائج مبهرة، أذهلت العالم.

فعلى امتداد صفحات المؤلف، أشاد بلبودالي في مجال التسيير الرياضي، بنساء سجلن أسماءهن باقتدار في هذا المجال وفي مقدمتهن صاحبة السمو الملكي الأميرة المرحومة للا أمينة، "أميرة العمل الاجتماعي التي جعلت من الفروسية رياضة شعبية قريبة إلى قلوب المغاربة ووجدانهم"، من خلال رئاستها للجامعة الملكية المغربية للفروسية وعضويتها باللجنة الاستشارية للاتحاد الدولي للفروسية، ومبادرة سموها بإحداث الأولمبياد الخاص المغربي عام 1994، هذا على جانب أخريات جسدت بالملموس الإبهار المغربي، على غرار نوال المتوكل، ونزهة بدوان، وحسناء بنحسي، وزهرة واعزيز....

يشار إلى أن الصحفي بلبودالي سبق له أن ساهم أيضا وفق هذا المنظور، أي الغيرة على الرياضة المغربية، بمؤلفات "أحمد فرس...سيرة حياة" عام 2007، و"رياضيون في حضرة الملك" سنة 2018 و"المغرب الرباطي، قصة وتاريخ" سنة 2019، في إعناء الخزانة الوطنية.