ويدين ليفربول بالفضل في هذا الفوز الثمين للنجم السنغالي ساديو ماني الذي تكفل بتسجيل هدفي اللقاء في الدقيقتين 50 و54.
كان الشوط الأول متكافئاً بين الفريقين مع أفضلية طفيفة لأصحاب الأرض الذين شكلوا خطورة على فترات عن طريق لاعب واحد وهو النجم الألماني والوافد الجديد تيمو فيرنر.
إلا أن الدقيقة الأخيرة من الشوط شهدت تحولاً كبيراً في منعطف اللقاء إثر طرد المدافع الدنماركي أندرياس كريستينسن ببطاقة حمراء مباشرة بسبب تدخله ضد ماني.
ظهر تأثر تشيلسي بالتقص العددي في الشوط الثاني بشكل خاص، وهو ما استغله بطل الدوري الإنجليزي، الذي أنهى النتيجة في 4 دقائق.
وبهذه النتيجة حقق ليفربول أكثر من فائدة، حيث أنه واصل تكريس العقدة لتشيلسي في عقر داره في الدوري الإنجليزي الممتاز، للمباراة الثالثة على التوالي (انتصاران وتعادل)، علماً بأن آخر انتصار لتشيلسي على ملعبه أمام ليفربول في الدوري يعود إلى مباراة الدور الثاني لموسم (2017-18) وتحديداً ماي 2018 عندما فاز بهدف نظيف سجله حينها الفرنسي أوليفييه جيرو.
كما أن ليفربول واصل انطلاقته القوية في الموسم الجديد بانتصار ثاني على التوالي ليرفع رصيده إلى 6 نقاط يحتل بها المركز الثالث بفارق الأهداف خلف إيفرتون وآرسنال.
أما تشيلسي فتكبد خسارته الأولى هذا الموسم ليظل رصيده عند 3 نقاط يحتل بها منتصف الترتيب (المركز العاشر) بشكل مؤقت.