ووفق مصدر مطلع فإن الفريق الجديدي، وبتنسيق مع المدرب جمال أمان لله، قرر تجميد وضع المدافع مروان الهدهودي، إذ بات خارج حسابات الفريق الدكالي في باقي مباريات البطولة الاحترافية الأولى.
وأضاف المصدر ذاته أ، إدارة الفريق الدكالي عرضت الهدهودي على أنظار اللجنة التأديبية للاستماع إليه بعد إعلان خبر توقيعه لفريق الرجاء البيضاوي، إذ طلبت اللجنة المذكورة من اللاعب إخبارها بموعد إبرامه لعقده مع الفريق الأخضر، إلا أن اللاعب رفض الإجابة، وعارض إخضاع توقيعه لخبرة خطية.
وتابع المصدر ذاته "بعد اجتماع مسؤولي الفريق الجديدي باللاعب الهدهودي، واعتباره أنه لم يحترم القوانين الداخلية للنادي لتعاقده مع فريق الرجاء البيضاوي، رغم أن عقده لم ينتهي مع الفريق الجديدي، تقرر تغريمه بقيمة ثقيلة، وإلحاقه بتدريب فريق الأمل"، مشيرا إلى أن إدارة الدفاع الجديدي استعانة بمفوض قضائي لتحرير محضر بأقوال اللاعب خلال جلسة الاستماع إليه.
وكشف مصدر "لوماتان سبورت" أن الغرامة الثقيلة التي فرضها الفريق الدكالي على اللاعب الهدهودي هي مجموع مستحقاته المالية العالقة لدى النادي، والتي يجب التوصل بها بعد نهاية الموسم.
وكان الدفاع الحسني الجديدي وضع شكايته لدى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد إعلان فريق الرجاء تعاقده مع مدافعه مروان الهدهودي.
في المقابل، رحب نادي الرجاء البيضاوي، عبر موقعه الرسمي، بلاعبه الجديد مروان هدهودي، الذي ضمه في صفقة انتقال حر، وتجاهل الفريق الأخضر تهديدات نادي الدفاع الجديدي الذي لوح بالتصعيد، وبعث بخطاب استنكار وشكوى ضده لدى الجامعة الوصية.
وسبق للهدهودي أن حمل قميص الفريق الأول للرجاء خلال الموسم الكروي 2011/2012، حين كان يقود الفريق، آنذاك، المدرب الفرنسي برتران مارشان، بعدما تدرج في جميع الفئات العمرية لفريق الرجاء، قبل أن ينتقل إلى نهضة بركان سنة 2014، ومنه أن إلى فريق الدفاع الحسني الجديدي صيف سنة 2015.
وحول عودته لفريق الرجاء، قال الهدهودي إن توقيعه عقدا جديدا مع الرجاء البيضاوي جاء بعد تفكير كبير، مضيفا "تلقيت إشعارا من طرف إدارة الفريق الجديدي بضرورة حسم قراري في فترة محددة، وبعد تفكير عميق اخترت الانضمام للرجاء البيضاوي، وقررت خوض تجربة مختلفة، بعدما أمضيت فترة طويلة داخل الفريق الجديدي".
وأكد الهدهودي، في تصريح إعلامي، أنه لم يجد أدنى صعوبة في التفاوض مع إدارة فريق الرجاء البيضاوي، وأنه لامس كل الترحيب والتقدير منذ الجلسة الأولى مع الرئيس جواد الزيات، مضيفا "التقدير والترحيب الذي لامسته من طرف مسؤولي فريق الرجاء بات يحفزني من الآن على تقديم أفضل ما لدي مع فريقي الأم"، مشيرا إلى أن المدرب جمال السلامي هو من ضمه للفريق الدفاع الجديدي حين كان يشرف على إدارته التقنية، واليوم هو من أعاده، أيضا، إلى القلعة الخضراء.