والبداية مع جماهير النادي الأخضر المتمثلة في مجموعتي الالتراس "غرين بويز" و"الايغلز" المساندتان للرجاء، فتزيينهم اليوم لمدرجات ملعب تداريب ناديهم بحي مولاي رشيد، ليس الا تذكيرا منهم للاعبين وللطاقم التقني للفريق انهم دائما جاهزين للتضحية بالغالي والنفيس من أجل الرجاء، وذلك لتحفيز النسور الخضر على مواصلة اعتلاء صدارة ترتيب البطولة للظفر باللقب، اذ الفوز بالديربي سيمنحهم أفضلية الهروب بفارق 4 نقاط عن غريمهم ووصيفهم التقليدي الوداد.
أما جماهير النادي الأحمر، المتمثلة في فصيل التراس "وينرز" فهي الأخرى لم تبخل في القيام بدور اللاعب 12، وهو تشجيع الفريق ولو في زمن الكورونا، فالجماهير الودادية أضاءت مركب بنجلون بشحنة طاقة ايجابية، جاورت اللاعبين خلال التداريب، وذلك بشعار يحمل في طياته رسالة مباشرة لكل مكونات النادي، "بغيناكم بينا تحسو موتو على الحمرة والتوني لي كتلبسو"، وبرقية الجمهور الودادي واضحة، فالفوز في الديربي سيمنح الوداد الصدارة على طبق من ذهب ولو بفارق تقطتين، وسيكون ايضا فرصة لرد دين مباراة الذهاب، التي حسمها الرجاء بهدف دون رد.
ولعل نتيجة الديربي ستكون فرصة للسلامي مدرب الرجاء لتأكيد ان الفريق يسير بخطى ثابتة نحو التتويج، وبالنسبة لربان الوداد الجديد غاموندي فالمباراة تعد نقطة بداية جديدة، للتصالح مع الجماهير.