بوكراع يتعهد بإعادة الثقة للإدارة التقنية لألعاب القوى

عينت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، المدرب الوطني عبد الله بوكراع، مديرا تقنيا وطنيا، لسد الفراغ التقني الذي عاشته الجامعة طيلة الفترة الماضية بعد رحيل أيوب منديلي الذي قاد المنتخب الوطني، في بطولة العالم الأخيرة بالدوحة، بعد عامين قضاهما في هذا المنصب.

بوكراع يتعهد بإعادة الثقة للإدارة التقنية لألعاب القوى

وأوضح مصدر "لومتان سبورت" أن اللجنة المديرية للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، قررت إسناد الإدارة التقنية للإطار الوطني عبد الله بوكراع، خلال اجتماعها الأخير، أسندت الإدارة التقنية لبوكراع خلال اجتماعها الأخير، الذي تم خلاله المصادقة على برنامج الموسم الرياضي المقبل، الخاص بالمنافسات الوطنية والمشاركات الدولية لجميع فئات المنتخبات الوطنية، وإعداد عدائي النخبة للاستحقاقات الدولية والقارية المقبلة.

وقدم عبد الله بوكراع عرضا أمام أعضاء اللجنة المديرية حول الخطوط العريضة مشروعه ورؤيته في الإدارة التقنية الوطنية، الذي ينقسم إلى ثلاثة محاور أساسية وهي الحوار وتلطيف الأجواء بين المدربين والعدائين، وإعادة الثقة في الإدارة التقنية الوطنية، خاصة بعد الخلافات التي وقعت ببطولة العالم الأخيرة بالدوحة بين المدير التقني السابق وبعض العدائين، وإشرتاك جميع فعاليات اللعبة من أطر تقنية وطبية وإدارية وعدائين في النقاش قبل اتخاذ القرارات، وفهم رؤيا كل طرف على حدة لخلق الانسجام الذي يساهم بشكل كبير في تحقيق النتائج المرجوة.

وأوضح المصدر ذاته أن بوكراع تعهد بأنه سيسهر على ضمان حقوق العدائين والمدربين في إطار القانون ضمن منظومة تعتمد على الإجراءات المسطرية المصادق عليها في اللجنة المديرية، كما تطرق المدير التقني الجديد لجامعة القوى في العرض ذاته إلى مسألة إعداد الخلف سيما مع وجود عدائين شباب يمتلكون أرقاما وإمكانيات جيدة، والعمل على تطويرها.

ويعد بوكراع المتخصص في المسافات القصيرة، واحدا من الأطر التقنية التي اشتغلت لفترة طويلة بالإدارة التقنية الوطنية ويمتلك تجربة كبيرة، وهو خريج معهد مولاي رشيد بسلا، وحاصل على دبلوم التدريب من المستوى العالي بجامعة لايبزيك بألمانيا، واشتغل مع أغلب المديرين التقنيين السابقين.