"الكورفاتشي" يقصف إدارة الجيش ويدعو الجمهور لتوحيد مطلب رحيلها

انضمت المجموعتان التشجيعيتان "التراس عسكري" و"بلاك آرمي" المعروفتان اختصارا ب"الكورفاتشي" إلى الحملة الكبيرة التي دشنتها جماهير الجيش الملكي لكرة القدم، للمطالبة برحيل الادارة، بعدما فشلت طيلة السنوات الماضية في إعادة الفريق للواجهة، وتميزت فترة تسييرها بأنها الأسوأ في تاريخ الفريق العسكري. وشبهت "التراس عسكري" ادارة الفريق بـ"عثة الملابس" وهي حشرة تتغدى على الالياف والقمشة، في اشارة إلى اساءة هذه الادارة لقميص الفريق بعدما قادته نحو الفشل والهزائم، طيلة فترة ودودها على رأس المكتب المسير لفريق الكرة، وقالت المجموعة التشجيعية إن "الحشرات الضارة" نهشت و خربت القميص الذي صنع أمجاده مسيرون وتقنيون ولاعبون منذ تأسيسه ، وزادت في بيان لها "إدارة الكسالى جعلتنا اليوم حديث الساحة الوطنية، لطخت السمعة ونجحت لحد كبير في وضع اللبنات الأساس لإقبار تاريخ الزعيم". وأضافت المجموعة أن الفريق بات يفقد هويته يوما تلو الآخر، بعد توالي الإخفاقات تأكيدا على غياب الرؤية و إنعدام الكفاءات داخل دواليب النادي، بقيادة مسيرين "يتقنون لغة المناورات العسكرية و حمل السلاح بعيدين كل البعد عن عالم التدبير الرياضي"، مشيرة في الوقت ذاته بالصفقات المشبوهة، وجر الفريق "لأدنى مستويات الحضيض بعدما كان نموذجا يحتدى به على المستوى الوطني و القاري". وتعهدت المجموعة بأن تظل سدا منيعا أمام "كل فرد ينوي المساس بهذا الفريق"، متوعدة باستمرار "الحرب إلى أن يتحقق المراد و يعود نادي الجيش الملكي ليبسط سيطرته على منصات التتويج"، ومؤكدة أن المطلب الحالي للجمهور العسكري هو رحيل الإدارة. من جهتها وصفت مجموعة "البلاك ارمي" إدارة الجيش بأنها "لا تفقه شيء في التسيير الرياضي" بعد الحال الذي وصل إليه الفريق، وإدخاله مرحلة طويلة من الانتكاسة، متهمة في بيان لها بـ"نهب الملايين وتحقيق الربح دون المبالاة بجيش من الأوفياء فاق كرهه للإدارة الحدود، بسبب الأسطوانة المتكررة كل سنة مع اختلاف العناوين وثبوت مصير واحد هو الفشل". كما أشار البيان إلى وجود عناصر مندسة وسط الجمهور تعرقل حرب الاصلاح و التغيير الشامل، عبر زرع التخوين و التطاحنات وسط الجمهور، الشيء الذي يعيد نضال المجموعات التشجيعية ضد التسيير الفاشل إلى نقطة الصفر. واعتبرت المجموعة أنه لن يكون هناك "تغيير ولا إصلاح ولا أمل يلوح في الأفق دون إتحاد و تلاحم، ووضع كل الحسابات الضيقة جانبا"، كما رفع أعضاء "بلاك ارمي" رسالة بملعب مولاي عبد الله، مفادها "أولى خطوات الابتعاد عن القاع، الإتحاد والاتفاق بالإجماع" ، داعية الجمهور العسكري "لتوحيد الهدف، والالتفاف خلف المجموعتين اللتين تظلان هما الممثل الوحيد والناطق الرسمي".

.