الهدهودي يخوض تداريبه انفراديا
يواظب المدافع مروان الهدهودي على خوض تداريبه اليومية من أجل الحفاظ على كامل لياقته البدنية والتقنية، استعدادا لالتحاقه بتدريب فريقه الجديد/القديم الرجاء البيضاوي لكرة القدم، الذي وقع معه عقدا يمتد لثلاثة مواسم بصيغة انتهاء حر.
ويخوض اللاعب الهدهودي، مواليد 1992 بالدارالبيضاء، تداريبه بشكل انفرادي، وبمصاريفه الشخصية، بعدما جمدت إدارة الفريق الجديدي وضعيته مباشرة بعد توقيعه عقدا احترافيا مع فريق الرجاء البيضاوي، مستغلا نهاية عقده مع الفريق الدكالي مع نهاية يونيو الماضي.
ونشر اللاعب الهدهودي مجموعة من الصور، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق تداريبه الانفرادية، سواء في إحدى الغابات أو داخل إحدى القاعات الرياضية الخاصة.
ووفق مصدر مطلع فإن اللاعب الهدهودي رفض كل الإجراءات العقابية التي فرضتها عليه اللجنة التأديبية للفريق الدكالي، بعدما جرى الاستماع إليه في المرة الأولى حين طالبته بإخبارها بموعد إبرامه للعقد مع الفريق الأخضر، وقررت إخضاع توقيعه لخبرة خطية.
وأضاف المصدر ذاته أن لجوء اللاعب الهدهودي لخوض تداريبه الانفرادية جاء بعد تجميد وضعه، وإحساسه بالغربة داخل ملعب العبدي، خاصة بعدما أخبر أنه خارج حسابات الفريق في باقي مباريات البطولة الاحترافية الأولى.
وكان الدفاع الحسني الجديدي وضع شكايته لدى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد إعلان فريق الرجاء تعاقده مع مدافعه مروان الهدهودي.
وأشار الفريق الجديدي في شكايته إلى أنه علم بخبر التوصل إلى اتفاق بين لاعبه ونادي الرجاء، عبر بعض المنابر الإعلامية التي سربت وثيقة العقد بين الجانبين، موضحا أنه لم يتوصل بأي وثيقة تثبت أن فريق الرجاء اتصل بإدارة النادي حول هذا الموضوع، وهو ما يخالف القوانين والأخلاقيات على حد تعبيره، داعيا إلى فتح تحقيق في النازلة، وتحميل كامل المسؤولية للطرفين المعنيين، النادي واللاعب، والقيام بخبرة للتأكد من مصداقية التوقيعات، خاصة أن ذلك ألحق ضررا ماديا ومعنويا بفريقه، إضافة إلى التشتت الذهني للاعب، والذي أثر بشكل كبير على مردوديته، وعلى الفريق بصفة جماعية. وسبق للهدهودي أن حمل قميص الفريق الأول للرجاء خلال الموسم الكروي 2011/2012، حين كان يقود الفريق، آنذاك، المدرب الفرنسي برتران مارشان، بعدما تدرج في جميع الفئات العمرية لفريق الرجاء، قبل أن ينتقل إلى نهضة بركان سنة 2014، ومنه أن إلى فريق الدفاع الحسني الجديدي صيف سنة 2015.