صفقة سيارات تجر مسؤولين بجامعة القوى للجنة التأديبية

إستمعت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، لثلاثة مسؤولين بسبب صفقة بيع مركبات تابعة للجامعة بمقابل مادي لم يرق القيمة الحقيقية لها، وخرق المساطر المتبعة في عمليات مماثلة. وحسب مصدر"لوماتان سبورت" فإن عبد السلام أحيزون رئيس جامعة القوى، أمر بفتح تحقيق بعدما بلغ الى علمه بيع سيارتين للدفع الرباعي وحافلة صغيرة تابعة للجامعة، مقابل عشرة ملايين سنتيم، مضيفا أنه عين خبيرا لتقييم القيمة الحقيقية للمركبات حيث جاءت نتائج خبرة بمقابل مادي مضاعف القيمة التي بيعت بها، الامر الذي أثار استياء رئيس الجامعة، وجر المسؤولين الثلاثة المثول أمام اللجنة التأديبية، الذين أكدوا انهم احترموا المساطر وباعوا السيارتين والحافلة بناء على تقييم أجراه خبيران جاءت نتيجة تقييمهما متطابقة. وطالبت الجامعة بإعادة السيارات والكتب البيغ، غير ان الشخص الذي اشتراها رفض ذلك، لكنه بالمقابل أضاف مبلغا ماليا فوق المبلغ المتفق عليه في عملية البيع. وقررت الجامعة توقيف المسؤولين المتورطين في هي هذه الصفقة إلى غاية استكمال البحث، وتجريدهم من اي مسؤولية او توقيع على الوثائق، الى حين استكمال التحقيق والوقوف على المتورط الحقيقي في هذا الموضوع. وكشف المصدر نفسه، أن مقر الجامعة شهد أول أمس الثلاثاء، حركة غير عادية، خاصة بعد منع بعد الأطر التقنية من دخوله بالتزامن مع عقد جلسة الاستماع التي خصصتها اللجنة التأديبية المسؤولين الثلاثة المعنيين بملف بيع مركبات في ملكية الجامعة دون احترام المساطر القانونية التي يقرها النظام الداخلي للجامعة.

صفقة سيارات تجر مسؤولين بجامعة القوى للجنة التأديبية
.