الجيش يستعيد الدغمي من الامارات وينتظر عشيق
عاد محمد الدغمي لاعب الجيش الملكي لكرة القدم، من الامارات بعد الضغوط التي مارينا مسؤولو الفريق العسكري، على نادي دبا الحصن الاماراتي، سيما ان الجنرال محمد حرمو رفض أي تسوية ودية لتسهيل انتقال اللاعب، باعتباره مرتبط بعقد احترافي مع فريقه الأم. وحسب مصدر"الصحراء المغربية" فإن النادي الاماراتي اضطر بإلغاء العقد الذي وقعه مع الدغمي بعدما تبين له بطلانه، بسبب عدم موافقة الجيش الملكي، الذي يمتلك عقدا قانونيا يرتبط الدغمي بموجبه معه لاربع سنوات. وما يزال الفريق العسكري ينتظر عودة لاعبه الاخر الذي سافر بدوره للامارات الارتباط بالفريق ءاته، حيث لم يعلن دبا الحصن تعاقده مع اسامة عشيق بعد الضجة التي خلفها ملف زميله الدغمي، إذ يرتبط عشيق بدوره مع الجيش بعقد يمتد لاربع سنوات أيضا، حيث لن يتحصل الفريق الاماراتي على ورقة خروجه الدولية، وهو ما سيضطر اللاعب الى العودة ومجالسة فريقه بشأن مستقبله. وفي الوقت الذي بدأ يستعيد فيه الجيش الملكي لاعبيه الهاربين، كشف المصدر ذاته عن اختفاء لاعب ثالث ينتمي لفئة الشباب، كان اخذ ترخيصا لزيارة اسرته، لكنه لم يعد للمركز الرياضي وانقطعت الاتصالات به، علما أن انباء أشارت إلى رحيله إلى قطر للتعاقد مع أحد الأندية هناك بالطريقة ذاتها التي حاول بها الدغمي وعشيق الاحتراف في الدوري الاماراتي. وسبق للفريق العسكري، استعادة لاعب اخر بداية العام الجاري، حاول الالتحاق بالدوري التركي غير انه فشل في ذلك بسبب عقده الساري المفعول مع الجيش، إذ تبين ان هناك شبكة لتهجير اللاعبين الشباب تستهدف الأندية المغربية. وأشارت اصابع الاتهام الى مسؤولي مركز تكوين الفريق العسكري سواء تعلق الأمر بالمسؤولين الاداريين او التقنيين، بسبب عدم اهتمامه بشكل كاف باللاعبين الشباب، خاصة فيما يتعلق بالجانب المادي والاجتماعي للاعبين.
