أكدت المصادر بأن المعلومات التي تم نشرها في بعض من وسائل الإعلام حول هذه القضية خاطئة تماماً، حيث أن أزمة كورونا سوف تقلل من الدخل، وكما هو واضح لا يمكن إجبار اللاعبين على الأقل في الوقت الحالي بتخفيض جديد في الأجور.
وساهمت سياسية النادي في سوق الانتقالات الصيفية ببيع بعض من لاعبي الفريق على التعافي من الناحية المالية، وربما أنه لم يكن هناك تعاقدات جديدة، ولهذا السبب فليس من الضروري مطالبة اللاعبين مرة أخرى بتخفيض الرواتب، بعدما تم الاستغناء عن لاعبين مثل خاميس رودريغيز، وغاريث بيل، اللذان يعدان من أصحاب الرواتب الكبيرة بالفريق.
ولذلك فإن كل المعلومات تشير إلى أن ريال مدريد قد طلب بالفعل من اللاعبين تخفيض الأجور غير صحيحة، ولا يمكن القول إن ذلك لن يحدث في المستقبل، لأن ذلك سوف يعتمد على تطور الحالة الوبائية، ودخل النادي لكنه اليوم ليس ضرورياً.
وبالطبع بينما تستمر عملية تطوير ملعب سانتياغو برنابيو، بالإضافة إلى غياب الجمهور فإنه سوف يتم خصم نسبة 10% المتفق عليها قبل أشهر، ويعتبر لاعبو كرة القدم أنفسهم مميزين، ويخططون للمساعدة في كل ما هو مطلوب وليس فقط للنادي، ولكن للموظفين أيضاً.
وعلى عكس أندية أخرى مثل آرسنال الذي يدفع 50 مليون أورو للاعب كرة قدم، وفي الوقت نفسه يقوم بطرد عامل يعمل بالنادي منذ قرابة 30 عاماً، فإن ريال مدريد هو مثال واضح على التماسك، ويجب أن يتعلم البعض الذين يتباهون أيضاً بكونهم كبار ويراكمون خسائر مليونية مثل برشلونة على سبيل المثال.