خمسة عدائين يمثلون المغرب في بطولة العالم لنصف الماراثون

قررت الإدارة التقنية الوطنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، المشاركة في بطولة العالم لنصف الماراثون، المقرر إجراؤها في 17 أكتوبر الجاري بغيداينيا البولونية، بخمسة عدائين فقط، ويتعلق الأمر بكل من عثمان الكومري وحمزة السهلي ومحسن أوطلحة وحسن الطوريس ومحمد رضا العربي. وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن العناصر الوطنية ستشد الرحال إلى بولونيا يوم الأربعاء المقبل وسيرافقهم الإطار الوطني عضو الإدارة التقنية كريم أيت الحاج، موضحا ان الاتحاد الدولي والسلطات تفرض إجراءات صارمة على الوفود المشاركة التي تم تقليصها على أدنى عدد ممكن من اجل تفادي الإصابة او انتشار عدوى وباء فيروس كورونا المستجد، مشددا على ان جامعة القوى اتخذت جميع الإجراءات الوقائية الضرورية لذلك. وأضاف المصدر ذاته، ان عناصر المنتخب الوطني لنصف الماراثون يشاركون في برنامج الاتحاد الدولي لمكافحة المنشطات، إذ سيقومون بإعداد ملفاتهم وملء الاستمارات حول معطياتهم الشخصية والرياضية يوم الاثنتين المقبل، للتحصل على شهادات من الاتحاد الدولي تؤكد نجاحهم في البرنامج المذكور قبل السفر على بولونيا. وحسب المصدر نفسه، فإن الإدارة التقنية الوطنية، كان بإمكانها توسيع دائرة اختياراتها في ظل وجود عدائين جيدين في المسافات الطويلة ونصف الطويلة، على غرار العداء عزيز الحبابي، لكن برنامج الاتحاد الدولي لمكافحة المنشطات فرض على جميع المشاركين إجراء ثلاثة تحليلات للكشف عن المنشطات على الأقل خلال الموسم الرياضي، التي تخول له خوض بطولة العالم لنصف الماراثون، وهو ما حرمه من تثميل المنتخب الوطني، إذ سيكون العداء المذكور حاضرا في الاستحقاقات الدولية المقبلة، مضيفا ان المشكل ذاته، حصل مع عثمان الكومري العام الماضي، وغاب عن بطولة العالم التي جرت بالدوحة القطرية. ويضم المنتخب الوطني ثلاثة عناصر تمتلك خبرة وتجربة كبيرة في المسافات الطويلة، وهم الكومري والعربي والسهلي، الذين حققوا الحد الأدنى المؤهل إلى الألعاب الأولمبية المقرر العام المقبل بطوكيو، فضلا عن أوطلحة والطوريس العدائين الشابين الذين سجلا تألقهما في المسافات الطويلة خلال الموسم الجاري.

خمسة عدائين يمثلون المغرب في بطولة العالم لنصف الماراثون
.