البوحديوي: لاتهمنا الأسماء بقدر ما تهمنا المجموعة
عبر الإطار الوطني نور الدين البوحديوي، مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، عن تفاؤله بمستقبل المنتخب الوطني، في بطولة العالم لكرة اليد، المقرر إقامتها في مصر مطلع السنة المقبلة، وقال " جميع لاعبي المنتخب الوطني، يتطلعون لخوض البطولة العالمية بحماس كبير، ورغبة جامحة في تحقيق نتائج إيجابية، سواء تعلق الأمر بالعناصر المحترفة خارج الوطن، أو الممارسين في البطولة الوطنية"، وزاد " اللاعبون خضعوا لتداريب مكثفة، لساعات طوال، بغرض التحضير الجيد لبطولة العالم، التي نعلم جميعا أن منافساتها لن تكون سهلة، سيما وأننا نعلم المجموعة القوية التي سننافس فيها، والتي ضمت منتخبات الجزائر، وأيسلندا، والبرتغال".
وأشار البوحديوي، في تصريح لـ "لومتان سبورت"، إلى أن التجمع الإعدادي المقام بمدينة إيفران، مكنه من الوقوف على جاهزية جميع اللاعبين، ومدى استعدادهم لخوض مسابقة في حجم بطولة العالم، وقال " مكننا هذا التجمع الإعدادي، المقام حاليا بجامعة الأخوين بمدينة إيفران الجبلية، من الوقوف على جاهزية اللاعبين المحليين ومدى استعدادهم لخوض نهائيات بطولة العالم"، وتابع " سنتابع أيضا العناصر المحترفة خارج المغرب، وهنا أريد أن أؤكد أنه لاتهمنا الأسماء بقدر ما تهمنا الإضافة التي سيقدمها اللاعب للمجموعة، حيث سنركز على مردودية اللاعب في الفترة الحالية، التي تزامن التحضير لمونديال مصر ".
وأثنى مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، على الظروف والأجواء، التي توفرها جامعة الأخوين بمدينة إيفران، التي تستضيف التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني لكرة اليد، وقال "استفادت العناصر الوطنية من المرافق المهمة التي توفرها جامعة الأخوين، سواء تعلق الأمر بقاعة تقوية العضلات التي تتوفر على أحدث الأجهزة في هذا المجال، أو باقي المرافق التي نستعين بها في هذا التجمع الإعدادي، بما فيه المسبح والملاعب، باقي المرافق التي يحتاجها اللاعبون للقيام بتمارينهم البدنية اليومية، علاوة على الفضاء الغابوي المتواجد في المدينة، والذي يتيح للاعبين الرفع من منسوب لياقتهم البدنية".
وأشاد نور الدبين البوحديوي، بالعمل الكبير الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد برئاسة عدلي الحنفي، من خلال الظروف والأجواء التي توفرها للمنتخب الوطني من أجل تأمين تجمع إعدادي في المستوى، وقال " عاينت منذ عودتي من الإمارات حركية مهمة في الجامعة، وحرصها على مشاركة جميع منتخبات الفئات السنية إناثا، وذكورا، في الاستحقاقات الإقليمية والقارية، وهذه الأمور تستوجب توفير إمكانيات مادية مهمة للقيام بها، لدى يتوجب على الجهات المسؤولة مساعدة الجامعة في وهذا الشأن لما فيه مصلحة كرة اليد بشكل خاص والرياضة الوطنية بشكل عام".