ويخول المركز الرابع، لفريق العاصمة المشاركة في أحدى المسابقات الخارجية سواء القارية (في حال توج فريق نهضة بركان بطلا لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي)، أو البطولة العربية (تماشيا مع قرار جامعة الكرة الذي يلزم الفرق الوطنية بعدم المشاركة في مسابقتين خارجيتين في نفس الموسم الرياضي).
ونجح مصطفى الخلفي، في قيادة الفتح، إلى تحقيق نتائج إيجابية أفضل من سلفه، بعدما ارتقى بفريقه من المركز الحادي عشر، إلى المركز الرابع في سلم ترتيب البطولة الاحترافية، وقاد الخلفي، فريق الفتح في سبعة عشرة مباراة، بعدما كان وليد الركراكي، قد غادر الفريق بعد مرور 13 جولة من منافسات البطولة الاحترافية، تاركا الفتح في المركز 11.
وجاءت حصيلة الخلفي، جيدة إذ تمكن من قيادة فريقه لتحقيق الفوز في تسع مباريات، والتعادل في ثلاث مناسبات، مقابل تلقي الخسارة في خمس مباريات، ما مكنه من جمع 30 نقطة من أصل 49 التي تحصل عليها الفريق في نهاية الموسم.
وحسب منظور إدارة الفتح، في قياس النجاح، فإن تمكين عدد كبير من اللاعبين الشبان أبناء مدرسة الفريق، من الالتحاق بالفريق الأول، يبقى أكبر نجاح بالنسبة لها، بحكم أن هدفها الأول هو التكوين الجيد للاعبين في أكاديمية الفريق، قبل فسح المجال أمامهم تدريجيا لتمثيل الفريق الأول كمحطة أولى، قبل الاحتراف بالدوريات الأوربية، وهي السياسة التي ظهرت ثمارها في السنوات الأخيرة، من خلال احتراف عدد من أبناء مدرسة الفتح، في عدد من الفرق الأوربية، لعل أبرزهم في السنوات الأخيرة، اللاعب نايف أكرد، لاعب رين الفرنسي، وبدر بولهرود، لاعب مالقا الاسباني.