وقال الفيفا في مقال عن بونو (29 سنة)، "بات الآن غنيا عن التعريق. فقد سطع نجمه في نادي الوداد البيضاوي، حيث تلقى، كندي المولد، تكوينه قبل أن يلتحق بالفريق الأول عام 2010، ويواصل نموه بفضل احتكاكه مع أسطورة النادي ندير المياغري"، وتابع "وبعد أن لعب أساسياً في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2011، الذي خسره النادي المغربي أمام نظيره الترجي التونسي، تعاقد معه نادي أتلتيكو مدريد عام 2012، لكنه لم يلعب أي مباراة مع الفريق. بيد أنه نجح في فرض نفسه بقوة في إسبانيا توالياً مع ريال سرقسطة وجيرونا قبل الانتقال إلى نادي إشبيلية عام 2019"، وواصل "وكبديل لحارس المرمى الأساسي توماس فاكليك، لم يخض سوى الدوري الأوروبي، حيث خطف العملاق المغربي الأضواء عن جدارة واستحقاق. ففي طريق الفريق الأندلسي نحو التتويج باللقب، تألق بونو مراراً وتكراراً، خاصة ضد مانشستر يونايتد في نصف النهائي، وإنتر ميلان في النهائي. وبفضل عروضه القوية"، واضاف"اعتمد عليه المدرب غولين لوبيتيغي أساسياً منذ بداية موسم 2021/2020. وهذا الوضع يذكرنا بتطوره أيضاً في صفوف منتخب بلاده، حيث ظل لفترة طويلة بديلاً لمنير المحمدي، قبل أن يُجلسه على مقاعد البدلاء، ويصبح الحارس الأساسي لأسود الأطلس منذ عام 2019. وفي الطريق إلى قطر 2022، يُعوّل المغاربة عليه لتحقيق التأهل عن مجموعة تضم غينيا وغينيا بيساو والسودان".