وهنأ رئيس الجامعة العدائين الذين مثلوا المغرب في بطولة العالم، ويتعلق الأمر بكل من حمزة السهلي ومحمد رضا العربي ومحسن أوطلحة وعثمان الكومري وحسن الطوريس، بعدما حلوا في المركز الرابع خلف منتخبات أوغندا صاحب الرتبة الثالثة، واثيوبيا التي ظفرت بالوصافة والمنتخب الكيني المتوج باللقب، كما حث أحيزون العدائين على المزيد من العمل والاجتهاد والمثابرة في التداريب من أجل التحضير للألعاب الأولمبية المقررة العام المقبل بطوكيو.
وأوضح عبد السلام أحيزون للعدائين المذكورين أن الجامعة ستوفر كل ما يحتاجونه من أجل بلوغ الأولمبياد في الجاهزية البدنية والتقنية والذهنية المطلوبة، مشددا على أنه يسهر شخصيا على توفير وتسخير كل الإمكانيات اللوجستية والمادية للعناصر الوطنية، مؤكدا أن عليهم التنسيق مع الإدارة التقنية الوطنية وإدارة الجامعة، وفي حال لم يتم تلبية مطالبهم فبابه مفتوح أمامهم لتلقي جميع طلباتهم التي ستساعدهم على التحضير في أفضل الظروف الممكنة للحدث الرياضي العالمي الذي ستحتضنه طوكيو الصيف المقبل، وتمثيل ألعاب القوى الوطنية أفضل تمثيل.
وأكد رئيس جامعة القوى، أنه سعيد بالرتبة التي حققها العداؤون خاصة أنهم جميعا تمكنوا من تحقيق أرقام شخصية جديدة في بطولة العالم، ما يدل على حسن استعدادهم رغم الظروف الصحية ومرحلة الحجر الصحي التي ميزت فترة الاستعدادات، مشيرا إلى أنه أعطى تعليماته لجميع مسؤولي الجامعة لتوفير جميع الامكانيات والوسائل بغية تحقيق هدف واحد هو صعود البوديوم في الاولمبياد المقبل، موجها في الوقت ذاته رسالة إلى جميع عدائي المنتخب الوطني عبر منتخب نصف الماراثون، تتضمن تحذيرا من السقوط في المحظور، في إشارة إلى ضرورة التعامل بحذر شديد مع جميع الأدوية والمكملات الغذائية، والتنسيق مع الطاقم الطبي للمنتخبات الوطنية.
وحرص رئيس الجامعة على تقديم منح مالية وهدايا للعدائين على الرغم من أن لوائح الاتحاد الدولي والوزارة وجامعة القوى تخصص منحا ماليا للمحتلين للمراكز الثلاثة الأولى، رغبة منه في تشجيعهم للعطاء أكثر سيما أن بينهم عداؤون شباب يشاركون لأول مرة في منافسة دولية من حجم بطولة العالم.