سيتيين: من أنا لأغير ميسي!

تحدث المدرب السابق لبرشلونة كيكي سيتيين عن تجربته مع تدريب الفريق الكاتالوني وعلاقته بقائده النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي قال إنه من الصعب توجيهه.

سيتيين: من أنا لأغير ميسي!

 

وقال سيتيين في حوار مع المدرب الأسبق لمنتخب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي نشرته صحيفة "ألباييس" الإسبانية "هناك لاعبون من الصعب توجيههم ومنهم ليو، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه أفضل لاعب في التاريخ، من أنا لأغيره! تقبله آخرون لسنوات ولم يغيروه"، وتابع "لكل لاعب وجه آخر غير وجه اللاعب المعروف والتعامل معه يكون أكثر تعقيداً.. تكتشف أشياء لم تكن تتوقعها".

واضاف عن ميسي: "هو متحفظ للغاية ولكنه يجعلك ترى الأشياء كما يريدها هو، إنه لا يتحدث كثيراً ولكنه ينظر.. ينظر".

وأضاف: "بعد رحيلي تبين لي أنني كان يجب أن اتخذ قرارات أخرى في لحظات معينة، ولكن هناك شيء فوقك: النادي، النادي والجمهور فوق الرئيس واللاعب والمدرب، يجب احترامهما".

وعن رأيه في ميسي كلاعب قال: "ميسي الأفضل في التاريخ، كان هناك لاعبون عظماء آخرون، ولكن استمرارية هذا الفتى على مدار كل تلك الأعوام ليس لها مثيل وإن كان قد يشبهه بيليه.. قلت له (لميسي) يوماً ما إنني على مدار 15 عاماً كنت أنتظر مباراة برشلونة حتى أشاهده".

وعن تجربته مع تدريب برشلونة قال سيتيين: "الحقيقة هي أنني لم أستطع أن أكون أنا، ولم أفعل ما كان عليّ فعله، صحيح أنه كان بإمكاني اتخاذ قرارات جذرية، ولكنها لم تكن ستغير شيئاً في المدة القصيرة التي قضيتها".

وحول هزيمة برشلونة المذلة تحت قيادته أمام بايرن ميونخ 2-8 في دوري أبطال أوروبا قال: "تضررت كثيراً، دخلت تاريخ برشلونة بهذه الهزيمة، أتحمل نسبتي من المسؤولية، في يوم من الأيام سأكتب عن هذا، بعد إقالتي، اكتشفت أن القرار قد اتخذ بالفعل قبل تلك الهزيمة".

ورداً على سؤاله عن الفريق الذي كان يشجعه في طفولته قال سيتيين: "الفريق الذي كان يشجعه جميع الأطفال.. ريال مدريد".

وبسؤاله عما إذا كان يفكر في العودة للتدريب حالياً قال سيتيين: "أشعر بالراحة في المنزل أمام البحر، مع الأبقار الشهيرة، تجاوزت فترة الحداد".