وقال حسين عموتة مدرب المنتخب المغربي في تصريح عقب نهاية المباراة، "كما سبق لي أن صرحت، المباراة تدخل في إطار الاستعدادات لنهائيات الشان بالكاميرون شهر يناير المقبل، المحموعة الحالية تنقصها بعض التجرية على الصعيد الإفريقي، اليوم وقفنا عند بعض الأشياء، التي ينبغي أن نشتغل عليها، وكذا بعض النقاط التي بدت لنا أنها ضعيفة. بالمقابل، اتضخت من خلال هذه المواجهة اربعة أشياء جيدة، فمن الناحية الذهنية كنا حاضرين، بحيث نجحنا في الخروج من بعض اللحظات التي شكلت خطورة علينا"، وتابع "نحن على بينة من قوة المنتخب المالي، لكن من جهتنا عرفنا كيف نرد على هذه القوة، وأحرز هدفا وكان باستطاعتنا أن نحرز هدفين آخرين".
وأكد عموتة في الحوار ذاته أن "التجربة تربح وتكتسب من خلال هذه المباريات، وأتمنى أن تدخال المباراة الثانية في هذا الإطار، وأن نلعب بالروح نفسها، ونتوقع أن تكون صعبة، وستجرى في الظروف ذاتها، والملعب نفسه، الذي تتبقى أرضيته صعبة، تقف حاجزا أمام اللاعب لإظهار إمكانياته التقنية، لكن هذه الأشياء كلها تجهل في إطار الاستعدادات الإفريقية، ونحن نعرف الظروف في القارة الإفريقية التي تختلف عن تلك نعاينها بالمغرب، فمثل هذه المباريات مهمة بالنسبة إلى اللاعبين، لكي يكونوا على بينة من الظروف والأجواء الإفريقية التي تتطلب نوعا من التضحية"، وواصل" الحمد لله لم يصب أي لاعب، وهذا كان من بين أحد أهدافنا".
يشار إلى أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين سيخوض الأربعاء المقبل 4 نونبر 2020 مباراة إعدادية ثانية أمام منتخب النيجر.