وكان الفريق الأخضر الأفضل في هذا الشوط، حيث كان المسيطر، وخلق العديد من الفرص، التي ضاعت إما بفعل غياب التركيز أو التسرع.
وتبقى أقوى فرصة رجاوية، هي تلك التي أتيحت للعميد محسن متولي، الذي كاد من خلال كرة في مربع العمليات أن يخضع حارس الزمالك، لكن الأخير كان حاضر البديهة عندما أبعدها بعدما كانت متجهة نحو الشباك، وقبل ذلك حرم الحكم السنغالي نداي، الرجاء من ضربة جزاء بعد إسقاط مالونغو.
الأمل مازال قائما، والمستحيل ليس مغربيا.