وقد شكل هذا الحدث، الذي نظمه النادي الملكي للدراجات وجمع أزيد من 10 سيارات و120 سائقا، من ضمنهم سائق من جنسية سعودية وآخر من جنسية فرنسية، مناسبة لقطع حوالي 2349 كلم عبر المملكة، انطلاقا من الرباط نحو آسفي وورزازات وأكادير وكلميم والصويرة ومراكش المحطة الأخيرة من هذه الطواف.
واتسمت هذه الدورة بمشاركة نسوية مميزة، لاسيما بحضور مشاركتين تنحدران من الفرع الهولندي للنادي المحدث سنة 2018.
وبالمناسبة، أوضح رئيس النادي الملكي للدراجات النارية، هشام بناني، أن هذا الطواف مر في أجواء ودية وتضامنية بين كافة المشاركين، مشيرا إلى أنه لم يتم التنبيه إلى وجود حادث خلال هذا الطواف، وأن المشاركين أنهوا الطواف في ظروف جيدة.
وتابع بناني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشاركين عاشوا أياما قوية لا تنسى، لكن كانت أمامهم مجموعة من التحديات من قبيل “رسم أكبر نجمة للعلم المغربي بالدراجات النارية بساحة الأمل بمدينة أكادير كعمل فريد تهديه أسرة النادي لجميع المغاربة بمناسبة الذكرى ال45 للمسيرة الخضراء".
وأشار إلى أن الظرفية الحالية التي تمر منها البلاد والعالم بسبب تفشي جائحة (كوفيد-19)، جعلت المنظمين يقررون تقليص عدد المشاركين.