يأمل السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش (39 عاماً) في مواصلة مسيرته التهديفية المميزة في الموسم الحالي رغم صلابة دفاع نابولي الذي يقوده المدرب جينارو غاتوزو الذي لعب بجوار إبراهيموفيتش في صفوف ميلان نفسه قبل سنوات.
ويستضيف غاتوزو زميليه السابقين إبراهيموفيتش ودانييلي بونيرا في هذه المباراة التي تجتذب معظم الاهتمام من باقي مباريات الجولة.
وقال غاتوزو لدى انتقال إبراهيموفيتش إلى ميلان في يناير الماضي، لبدء فترة جديدة مع الفريق: "رأيت صوره وكنت مثل جده، لأن هذا العمل يدمرك".
وخلال فترته الأولى مع الفريق، والتي امتدت لعامين، فاز إبراهيموفيتش مع ميلان بلقب الدوري الإيطالي وكان غاتوزو إلى جواره في الملعب قبل أن يترك اللاعبان الفريق في 2012، وذلك بعدما قضى غاتوزو 13 موسماً في صفوف الفريق.
وخلال فترته الحالية مع الفريق، ضرب إبراهيموفيتش بعامل السن عرض الحائط وسجل 8 أهداف في 5 مباريات خاضها بالدوري الإيطالي هذا الموسم وغاب عن الفريق في مباراتين بالبطولة بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وفي الأسبوع الماضي، أصيب مدرب لميلان ستيفانو بيولي ومساعده جياكومو موريلي لتصبح الفرصة سانحة أمام بونيرا ليبدأ أول عمل تدريبي له في قيادة الفريق لحين تعافي بيولي وموريلي.
وكان بونيرا، الذي أصيب بفيروس كورونا وتعافى منه في الشهر الماضي، خاض 6 مواسم إلى جوار غاتوزو كمدافع في صفوف ميلان، ولعب بجوار إبراهيموفيتش في موسمين بالفريق نفسه.
وبدأ ميلان الموسم بشكل رائع وتصدر جدول الدوري الإيطالي برصيد 17 نقطة من 5 انتصارات وتعادلين فيما يحتل نابولي المركز الثالث برصيد 14 نقطة.
ولكن نابولي كان من الممكن أن يتقدم على ميلان في جدول المسابقة خلال الفترة الحالية لكن الفريق تعرض لخصم نقطة من رصيده إضافة لاعتباره خاسراً في المباراة أمام يوفنتوس لعدم حضورها.
وأوضح النادي أن السلطات الصحية حظرت سفر الفريق إلى تورينو بسبب ظهور حالتي إصابة بفيروس كورونا في الفريق، وقرر النادي طرح القضية أمام اللجنة الأولمبية الإيطالية.
ويأمل غاتوزو في تحقيق الفوز على ميلان في المباراة بعد غد ليعادل رصيد ميلان من النقاط.
ويفتقد نابولي في هذه المباراة جهود لاعبه الجديد فيكتور أوسيمين الذي يعاني من الإصابة بخلع في الكتف خلال مشاركته مع المنتخب النيجيري في الفترة الماضية.