وكشف بودريقة، في تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أنه عمل على تقديم الدعم للمكتب المسير الحالي من خلال تخصيص ميزانية مالية مهمة لتعاقد مع اللاعب سفيان البوفتيني، مدافع حسنية أكادير، وآدم النفاتي، لاعب مولودية وجدة، إلا أن إدارة الرجاء رفضت ذلك بشكل قاطع.
وأضاف بودريقة "أريد أن أوضح أن دعمي للنادي نابع من حبي وتعلقي بالكيان من جهة، وبصفتي كمنخرط في النادي من جهة أخرى. كل الحكاية أنني اتصلت برئيس حسنية اكادير لفهم شروط الحسنية للموافقة على انتقال البوفتيني، رئيس الحسنية أكد لي انه لم يتلق أي اتصال من رئيس الرجاء أو مسؤول للنادي، بعدها طلبت منه كصديق ومسؤول سابق التدخل لفائدة فريقي المفضل ولو بدون صفة، رحب بي مشكورا واقترحت في المرة الأولى مقايضة اللاعبين بالمدافع البوفتيني، لكنه رفض، واقترح مبلغ 400 مليون للتأشير على الانتقال".
وأضاف المصدر ذاته "بعد ذلك ربطت الاتصال بعضو المكتب (خ ا)، واقترحت عليه أن يساهم فريق الرجاء بمبلغ 100 مليون سنتيم، ومبلغ الشطر الأول من منحة التوقيع السنوية للاعب على أن أساهم وشخص آخر بمبلغ 300 مليون سنتيم، لكن للأسف لم أتلق الرد من النادي والمسؤولين، وبعدها عرفت من صديقي المسؤول أن عرضي قوبل بالرفض".
وبخصوص حالة اللاعب آدم النفاتي، فإن بودريقة يقوم في تدوينته إنه "كان لي اتصال برئيس المولودية الوجدية كصديق في موضوع آدم النفاتي، وأكد لي أنه لم يتلق أي اتصال من النادي حول اللاعب، واقترحت صفقة تبادلية مع مبلغ مالي بسيط. نفس الشيء اتصلت بعضو المكتب المسير )أ م ) رحب بالفكرة، لكن الرئيس رفض الفكرة ".
وأوضح بودريقة أن لا نية له للعودة إلى التسيير مجددا، وأن كل خطواته نابعة من حبه وعشه للنادي الأخضر.