وعجز المنتخب الوطني عن تحقيق الفوز في ثلاث مباريات وحصد الهزيمة أمام كل من منتخبات الرأس الأخضر واوغندا واختتمها بهزيمة مدوية أمام المنتخب المصري، وهي نتيجة تظل منطقية في ظل الأزمة التي نعيشها كرة السلة الوطنية منذ سنوات، نتج عنها توقف البطولة الوطنية، ما تسبب في غياب التنافسية واللياقة البدنية لدى اللاعبين الذين اكتفوا بمعسكر قصير بتركيا لم يكن كافيا لخلق المفاجأة.
وتلقى اسود السلة هزيمتهم الثالثة أمام مصر بحصة 99 مقابل 76، رغم أن المنتخب المغربي خرج متفوقا في الربع الأول بفارق نقطة واحدة (22 مقابل 21)، قبل أن تنقلب الأمور بداية من الربع الثاني، الذي سجل تراجع أداء المنتخب المغربي، مقابل سيطرة مطلقة لمنتخب الفراعنة، الذي حسم المباراة لصالحه بفارق واسع.
وقبع المنتخب الوطني في أسفل ترتيب مجموعته فيما احتل المنتخب المصري الصدارة متبوعا باوغندا والرأس الاخضر، ليغيب المغرب عن النهائيات القارية العام المقبل.