واقتصرت تعاقدات الفريق الأخضر على لاعبين اثنين فقط انتهت عقودهما من أنديتهما، ويتعلق الأمر وائل نوح السعداوي، المهاجم السابق لفريق مولودية وجدة، ومروان هدهودي، المدافع السابق لفريق الدفاع الحسني الجديدي، وهو خريج مدرسة الرجاء.
وتأتي هذه التعاقدات عكس التوقعات، خاصة أن المدرب جمال السلامي كان يطالب بتعزيز الفريق بحوالي أربعة لاعبين على الأقل لسد مراكز الخصاص، أهمها مركز مدافع أيسر.
وكان السلامي هدد بالاستقالة من منصبه، إن لم يتم تدعيم فريق بتعاقدات جديدة، قبل أن يقتنع بصعوبة إبرها خلال الفترة الحالية، وقرر تأجيل مطالبه إلى "الميركاتو" الشتوي المقبل.
وترك المدرب جمال السلامي لائحة الفريق الإفريقية مفتوحة على ستة مقاعد شاغرة في أفق تعزيز الفريق الأخضر بلاعبين جدد خلال فترة قيد اللاعبين المقررة في فبراير المقبل، بينما تشير بعض الأنباء إلى إسقاطه لاعبين من اللائحة، وهما أنس جبرون، والكاميروني فابريس نغا.
ورغم أن الرجاء البيضاوي نجح في الاستفادة ماديا من انتقال مدافعه بدر بانون إلى نادي الأهلي المصري في صفقة ناهزت 2 مليار سنتيم، إلا أن إدارة الفريق الأخضر عللت أسباب أزمتها المالية لكثرة الديون المتراكمة من المكاتب السابقة، خاصة في فترة محمد بودريقة، إذ أكد الرئيس جواد الزيات أن ناديه "سدد مؤخرا 500 مليون سنتيم بسبب قضية بلمعلم، التي كان بودريقة مسؤولا عنها، ولولا هذه القضية لضم الفريق لاعبين مميزين لصفوفه".
وخرج بودريقة، في تصريحات عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، ليهاجم الرئيس الحالي جواد الزيات بسبب فشله في ضم لاعبين مميزين للنادي، خاصة أنه عرض دعمه للفريق من خلال المساهمة في جلب اللاعب أدم النفاتي من فريق مولودية وجدة، وسفيان البوفتيني من فريق حسنية أكادير.