وحسب مصدر "لومتان سبورت" فإن المغرب التطواني لجأ في البداية إلى الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب "سونارجيس" لخوض مباراة المحمدية على الملعب الكبير لطنجة، غير أن طلبه قوبل بالرفض من قبل الشركة بداعي عدم جاهزيته في الفترة الحالية بعد خضوعه للإصلاحات في الأسابيع الأخيرة، إذ أوضحت الشركة ذاتها، أن ملعب طنجة يحتاج أسبوعا إضافيا قبل إجراء أي مباراة فوق أرضيته، الأمر الذي دعا مسؤولي المغرب التطواني إلى طرق باب سلطات مدينة القنيطرة، للترخيص للفريق باستقبال المحمدية على الملعب البلدي، ليقابل طلبهم من جديد بالرفض، بسبب غياب التجهيزات التي تسمح باستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد "فار".
وأضاف المصدر ذاته، أن المغرب التطواني اضطر إلى اللجوء للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وينتظر رد إدارته لاستقبال شباب المحمدية، في انتظار افتتاح ملعب طنجة الكبير القريب من المدينة، ريثما تنتهي أشغال تكسية سانية الرمل بعشب طبيعي، بعد قرار الجامعة بمنع إجراء المباريات على أرضيات مكسوة بعشب صناعي.
المصدر نفسه، قال إن الأشغال بملعب سانية الرمل لم تنطلق بعد، وفي حال انطلاقها فيتعين على الفريق انتظار أزيد من ثلاثة أشهر لانتهاء الأشغال بها ما يعني أن المغرب التطواني لن يعود إلى معقله إلا خلال دورات إياب البطولة الوطنية، لينطلق الموسم الجاري كما هي المواسم السابقة على وقع المشاكل، خاصة أن مباراة المغرب التطواني وضيفه الوافد الجديد على القسم الاحترافي الأول ستكون المباراة الافتتاحية غدا الجمعة بداية من الساعة الخامسة والنصف.