ويخوض الفريق التطواني المنافسات المقبلة، على الصعيد الطاقم التقني، بقيادة المدرب الإسباني خوان هوسي ماكيدا عقب الفراغ الذي أحدثته المغادرة المفاجئة للصربي زوران مانولوفيتش، الذي ترك الفريق بعد أيام قليلة من التعاقد معه، للانتقال للدوري السوداني للإشراف على تداريب الأهلي.
ويعول مسؤولو المغرب التطواني، على خبرة ماكيدا التي راكمها من خلال اشتغاله كمدرب مساعد (ريال مدريد، ليفانتي)، أو كمدرب رئيسي مع الاتحاد الاسكندري المصري، والشعلة والفاتح السعوديين، لإعادة الفريق إلى دائرة الأضواء، إلى جانب كل من الإسباني ريتشي كازولا كمدرب مساعد، والبرتغالي هيلدر جوزي دي أوليفيرا بنيرو كمدرب للحراس.
ولتحقيق هذه التطلعات، أقدمت إدارة الفريق التطواني، على اتباع آليتي الاحتفاظ والانتداب على مستوى التركيبة البشرية، وهكذا، احتفظت بكل من هشام بوناكة وعادل الحسناوي.
ولسد الفراغ الحاصل في بعض المراكز، جرى التعاقد مع هشام الخلوة القادم من الليغا الإسبانية، والتنزاني شعبان عيد شيلوندا القادم من تينريفي الإسباني، ومحمد كمال القادم من الوداد البيضاوي، وابن الفريق المدافع الأيسرأنس المرابط، الذي دافع عن ألوان العديد من الأندية الوطنية على غرار الوداد، الجيش الملكي، والمولودية الوجدية، والنادي القنيطري، والحارس يحيى الفيلالي الحارس السابق للدفاع الحسني الجديدي، والمغرب الفاسي، أخيرا الدولي السنغالي مام جاي ليمامولاي القادم من فريق جينرايسون فوت الذي يشغل مركز مهاجم.