اتحاد طنجة أعاد المدرب المرابط وقام بانتدبات محسوبة

يتطلع نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، إلى عدم تكرار خيبة الموسم الرياضي الماضي، عندما أفلت من النزول إلى الدرجة الثانية من البطولة الوطنية الاحترافية، في مرحلة استنئاف المنافسات بعد التوقف جراء فيروس كورونا، حيث نجح في حصد النقاط التي تمكنه من الحفاظ على مكانته ضمن أندية قسم الصفوة، وهو ما تأتى بقيادة المدرب بيدرو بعد إجراء آخر جولة من الموسم المقضي 2019-2020، الذي فك ارتباطه مع الفريق الطنجي لوجود تباين في وجهات النظر بينه وبين المكتب المسير، الشئ الذي دفع الأخير إلى استقدام المدرب المرابط، الذي منح اللقب الوحيد للبطولة في خزانة الفريق.

اتحاد طنجة أعاد المدرب المرابط وقام بانتدبات محسوبة

وعمل المرابط ومساعدوه بتشاور مع المكتب المسير للفريق الطنجي، على الحفاظ على تشكيلة مستقرة نسبيا خلال فترة الانتقالات الصيفية، لهذا اقتصرت الانتدابات على استقدام المهاجم الغابوني، أكسيل مايي، بعقد يمتد لثلاثة مواسم، والمدافع حكيم أقليدو، القادمين من شباب الريف الحسيمي الذي غادر القسم الثاني إلى الهواة بعد احتلاله للمركز الأخير في الترتيب العام في الموسم الماضي، إلى جانب لاعبي خط الوسط محمد علي بامعمر القادم من الجيش الملكي، وأنس الأصبحي اللاعب السابق للوداد البيضاوي.

بالمقابل، جدد عقود اللاعبين حاتم الوهابي لأربع مواسم والعميد نعمان أعراب لثلاث سنوات والحارسين هشام المجهد وطارق أوطاح لثلاث مواسم.

في هذا الصدد، قال المرابط في حوار مع وكالة المغرب للأنباء(لاماب)، "تشكيلة اتحاد طنجة حافظت على لاعبين مارسوا الموسم الماضي بتجديد عقودهم، من بينهم الأصبحي وأعراب والشنتوف والحارس المجهد، حافظنا على التركيبة البشرية لكي لا نقوم بانتدابات كثيرة جديدة للحفاظ على الانسجام والعطاء"، معتبرا أن "كثرة تغيير اللاعبين يفقد الفريق الانسجام المطلوب"، وتابع "هناك لاعبون شباب نرى فيهم مستقبل الفريق"، موجها لهم النصح بالقول "الاجتهاد في التداريب والعض بالنواجذ على فرصة اللعب للفريق الأول"، معتبرا "أننا نملك لاعبين يتوفرون على تقنيات هائلة، وهم في حاجة إلى الثقة في النفس والالتزام داخل الملعب وخارجه للحفاظ على أدائهم لكي يعطوا الكثير للفريق".