واستعرضت مراسلة الحركة التصحيحية، عددا من الملاحظات، لتأكيد مشروعية طلبها بضرورة إجراء افتحاص مالي يهم الخمس سنوات الأخيرة، ومراقبة طريقة صرف الدعم العمومي من طرف الهيئات ومؤسسات الدولة، تماشيا مع توصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اللذان يؤكدان على ضرورة تفعيل مبدأ الشفافية والوضوح، والحكامة الجيدة، في التسيير المالي والإداري للفرق.
وأكدت الحركة التصحيحية، التي تضم عدد من المنخرطين، وأعضاء المكتب المسير السابقين، في مراسلتها لجامعة الكرة، وللجنة المراقبة والتسيير، على أن تشمل عملية الافتحاص، عائدات كراء ملعب أبو بكر عمار، والحرص على المقارنة بين أوراق المباريات، والوثائق المقدمة خلال المواجهات التي يحتضنها الملعب، للوقوف على الاختلالات التي تعرفها عملية تدبير المرفق الرياضي من طرف المكتب المسير .
وناشدت الحركة، عبد العزيز الطالبي، رئيس لجنة المراقبة والتسيير، في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مراجعة الوثائق التي جرى تقديمها في عملية تأسيس الشركة الرياضية باسم الجمعية السلاوية لكرة القدم، وافتحاص رأس مالها الذي جرى بموجبه تأسيس الشركة الرياضية، علاوة على افتحاص مصاريف انتدابات وانتقالات اللاعبين، والتعاقد مع المدربين، ومداخيل ملعب أبو بكر عمار.
ونبهت الحركة التصحيحية، في مراسلتها إلى وجود خروقات واختلالات فيما يخص عائدات ومصاريف الانخراط، وحثت على ضرورة افتحاص الحساب البنكي للجمعية السلاوية، وتفعيل آليات المراقبة والافتحاص تبعا للمقتضيات القضائية والمالية.