وتأسف الخلفي كون فريقه لم ينجح في حسم المباراة لصالحه، سيما وأن فريقه كان متقدما في النتيجة بهدفين، وقال " كان بإمكاننا قتل المباراة، بعدما كنا متقدمين بهدفين لصفر" وتابع " افتقدنا التركيز في بعض فترات المباراة، ما كلفنا تلقي ثلاثة أهداف متتالية، لكن عموما ردة فعل اللاعبين تثلج الصدر، وتبقي الآمال في تقديم الأفضل في المقبل من المباريات".
وأشار الخلفي، أنه حرم من تدريب فريقه مكتملا خلال الفترة الأخيرة، بسبب التزام عدد كبير من لاعبيه بالمشاركة مع المنتخبات الوطنية، وقال " أريد أن أشير فقط إلى أن هذه المجموعة لم تجتمع سوى أيام قليلة قبل المباراة، بحكم التحاق عدد من اللاعبين بشكل متأخر بتجمع الفتح، بسبب التزامهم بالمشاركة مع المنتخبات الوطنية"، وأضاف " عموما هي مباراتنا الأول في البطولة الوطنية هذا الموسم، خرجنا منها بعدد من الملاحظات التي سنعمل على أخذها بعين الاعتبار في المباريات المقبلة ".
وحفلت مباراة الفتح وضيفه الرجاء، التي أجريت مساء أمس الأحد بملعب مولاي الحسن بالرباط، بالإثارة والتشويق، بعدما انتهت نتيجتها إلى التعادل 3-3، حيث كانت بداية المباراة لصالح أبناء المدرب الخلفي، الذين تقدموا بهدفين، قبل أن ينجح أشبال جمال السلامي، في قلب المباراة وتحويل تأخرهم إلى تقدم بنتيجة 3-2، وقبل نهاية المباراة بأقل من سبع دقائق نجح فريق الفتح في إحراز هدف التعادل.
وأحرز أهداف فريق اتحاد الفتح الرياضي كل من محترفه الليبي الجديد، أنس سلتو، قبل أن يصيف زميله رضا الهجهوج، الهدف الثاني من نقطة الجزاء، فيما نجح نوفل الزرهوني، في إحراز الهدف الثالث للفتح، فيما كانت أهداف فريق الرجاء البيضاوي من توقيع سفيان رحيمي في مناسبتين، أحدهما من نقطة الجزاء، فيما أحرز القادم الجديد من مولودية وجدة، نوح السعداوي من إحراز ثالث أهداف الرجاء.