وأحرز النصيري هدفين في هذا اللقاء، الثاني والثالث في الدقيقتين 46 و81، وبذلك سجل اسمه كأفصل لاعب في المباراة بنيله لأحسن نقطة في التشكيلتين (8,3)، علما أنه لم يتمم المواجهة، إذ خرج في الدقيقة 83 تاركا مكانه لزميله كارلوس فيرنانديز، بعدما نال البطاقة الصفراء في الدقيقة 23.
بالمقابل، كان أسامة الإدريسي وراء الهدف الأول لاشبيلية، عندما مرر كرة حاسمة لزميله جيل كوندي، الذي أودعها في شباك الفريق الفرنسي في الدقيقة 32، ولم يواصل بدوره اللعب، حيث أخرجه يوجين لوبيتيغي مدرب الفريق الأندلسي في الدقيقة 72 وأدخل مكانه لوكاس أوكامبوس، وحصل على الأداء الذي قدمه نقطة (7.3).
وعرفت المباراة مشاركة أساسية لياسين بونو في حراسة مرمى اشبيلية، في حين غاب منير الحدادي. ومن جهة رين، عاد نايف أكرد لتعزيز صفوف فريقه، بعد شفائه من فيروس كورونا، حيث شارك في هذه المباراة بديلا، لما دخل في الدقيقة 73 مكان داميان دا سيلفا، ونال على الأداء الذي قدمه خلال الدقائق التي لعب نقطة (6.3).
وفي المباراة الثانية عن المجموعة ذاتها، شهدت مباراة تشيلسي وكراسنوراد (1-1)، غياب حكيم زياش، جراء الإصابة التي تعرض نهاية الأسبوع الماضي خلال لقاء فريقه وليدز ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان تشيلسي واشبيلية وتشيلسي ضمنا التأهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري الأبطال قبل مباراتي هذه الجولة.