وضع مالي مقلق جدا للرجاء البيضاوي

كشف التقرير المالي لنادي الرجاء أن سجل عجزا ماليا للموسم الرياضي 2019/2020 يصل إلى 4 مليون درهم، وأن الظروف الاستثنائية الناتجة عن تفشي وباء "كورونا" أثرت كثيرة على رقم المعاملات، إذ توقعت اللجنة المالية للنادي، التي يرأسها أمين المال عماد هضور، بأنها كانت ستحقق سنة مالية استثنائية وقياسية بتحقيق رقم المعاملات في حدود مبلغ 135 مليون درهم، ما كان سيحقق فائضا ماليا مهما، وكان سيمكن من تسريع وتيرة خفض ديون النادي التي بدأت منذ 13 أبريل 2018.

وضع مالي مقلق جدا للرجاء البيضاوي

ورأت إدارة الرجاء أن غياب الجمهور لعدة أشهر نتيجة فيروس "كورونا"، وما نتج عنه ذلك من فقدان الكثير من المداخيل تناهز 25 مليون درهم، أنها نجحت في تحقيق رقم معاملات يساوي 115 مليون درهم برسم الموسم الرياضي 2019/2020.

المداخيل الفعلية:

+ مبلغ 94 مليون درهم: مداخيل الاستشهار والملعب والتسويق وحقوق النقل التلفزي والجوائز المالية، وعوائد بيع اللاعبين.

+ تكاليف فترة الحجر الصحي بسبب فيروس "كورونا" التي تم إدماجها في جدول المداخل بواقع مبلغ 21 مليون درهم، تطبيقا لرأي المجلس الوطني للمحاسبة رقم 13 الذي يرخص المقاولات بتسجيل التكاليف القارة الخاصة بفترة توقف المنافسات الرياضية بسبب الوباء بالأصول الثابتة للنادي.

+ مبلغ 28.6 مليون درهم: مداخيل الاستشهار والرعاية .

+ 3.5 مليون درهم: منح الإعانات العمومية.

+ 26 مليون و715 ألف درهم: مداخيل التذاكر وبطاقات الانخراط

+ حقوق النقل التلفزيوني: 24 مليون و761 ألف درهم

 

المصاريف:

 

+ 966 مليون سنتيم خاصة بمصاريف تنظيم المباريات

+739 مليون سنتيم خاصة ببعض اللوازم الخاصة التي تستعمل بشكل يومي

+ 2 مليار و 186 مليون سنتيم: مصاريف خارجية خاصة بالسفر داخل وخارج المغرب ومجموعة من الاحتياجات.

+ 2مليار و249 مليون سنتيم خاصة بمستحقات العاملين بالنادي

+ 5 مليار و432 سنتيم خاصة بمنح التوقيع ومستحقات أخرى خلال الموسم الكروي الماضي.