وكشف أنيس محفوظ، الكاتب العام لفريق الرجاء، في بلاغ مقتضب، نشره على المواقع الرسمي للنادي، أنه لم يتم تقديم أي لائحة ترشيحات لمنصب رئيس المكتب المديري داخل الآجل القانوني.
وأمام هذا المستجد، فإن الفريق الأخضر بات مقبل على محطة مظلمة في حال تمسك الرئيس جواد الزيات بقرار استقالته لأسباب شخصية كما ذكر خلال اجتماعاته مع هيئة المنخرطين الذين رفضوا استقالته بشكل قاطع، وطالبوه بتوضيح شاف بخصوص الاستقالة لكونها لم تأتي في وقت مناسب.
وترى العديد من المراقبين أن نادي الرجاء بات قريبا من دخول مرحلة التسيير المؤقت، إذ أنه يعد الخيار الأرجح في حال رفض الرئيس الحالي التراجع عن قرار استقالته خلال أشغال الجمع العام المقبل، وبالتالي سيتم تعيين لجنة مؤقتة لتسيير وتدبير شؤون النادي إلى حين عقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس ومكتب مديري جديدين.
ويرى مجموعة من منخرطي الفريق الأخضر أن يتم تأجيل الجمع العام المقبل إلى حين تهييئ الظروف المناسبة لتفادي الوقوع في زمن المؤقت، ودخول الفريق في فراغ تسييري غير محمود، خاصة أن أشغال الدمع العام المقبل سيعقد عبر تقنية الفيديو عن بعد.
ووفق مصدر مطلع فإن إدارة النادي توصلت بطلب من المنخرطين يطلبون بتأجيل الجمع العام إلى غاية تحسن الوضع الوبائي بالمغرب مع قرب بداية التلقيح، لأنهم يرفضون تطبيق تقنية الفيديو عن بعد، خاصة أن جدول أعمال الجمع العام يعرف نقطتين مهمتين، وهي استقالة رئيس المكتب المديري للنادي، جواد الزيات، وانتخاب رئيس جديد ومكتبه المسير.
وفي السياق ذاته، أكد المصدر ذاته أن إدارة الرجاء البيضاوي تعاقدت مع شركة خاصة لتنظيم أشغال الجمع العام بتقنية الفيديو عن بعد لتوفير جميع المعطيات للمنخرطين، كما سيتم تقديم برامج المرشحين للرئاسة للنقاش قبل التصويت.