وتراهن الجمعيات والعصب، من الجمع العام المقبل لجامعة كمال الأجسام، أن ينبثق عنه مكتب جامعي يضم أطرا وكفاءات بمستويات دراسية وعلمية محترمة، تؤهله لمواكبة التطورات التي تعيشها هذه الرياضي على المستوى الدولي، وتمكين هذه الرياضية من الممارسة الاحترافية.
وأشار عباد، إلى أنه بات من الضروري تدخل الوزارة الوصية لإجراء افتحاص مالي للجامعة، للوقوف على الاختلالات التي تشوب تدبير هذه الجامعة، مشيرا إلى أن رياضة كمال الأجسام تمر بأزمة تسييرية خطيرة بسبب تصرفات المكتب الجامعي.
واشتكى نائب رئيس عصبة الوسط، من غياب تمثيلية حقيقية للعصب الجهوية، داخل الأجهزة الجامعية، من خلال تواجد عصب قريبة من الدار البيضاء، وإقصاء العصب الممثلة لباقي جهات المملكة.
وانتقد عباد سياسة المكتب الجامعي، التي تعمل على تنظيم بطولات في جهة معينة تابعة لأعضاء محددين وإقصاء باقي الجهات، وقال " هذه الممارسات جعلت رياضة كمال الأجسام، تعيش تسيبا وفوضى في غياب برنامج واضح ودورات تكوينية كفيلة بالرفع من مستوى كمال الأجسام في المغرب"، وزاد " أبطال هذه الرياضة لا يستفيدون شيئا مما يضطرهم إلى الهجرة والتجنيس في أوروبا وبعض دول الخليج هربا من حالة الجمود التي تعيشها هذه الرياضة في المغرب" .