وقبل هذه المواجهة قدم اللاعب أيوب لكحل اعتذاره للجماهير التطوانية على كل ما بدل منه من خلال إهداء باقة ورد للجمهور التطواني وضعها في المدرجات المخصصة لجماهير الفريق، كما ظهر في فيديو مصور، على الصفحة الرسمية للفريق التطواني على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، يطلب من جماهير الحمامة البيضاء بالإفصاح عنه، وبقبول طلب اعتذاره وبدء صفحة جديدة.
وكان أيوب لكحل، مواليد 1996 بمدينة تطوان، أثير حوله جدلا كبيرا خلال الفترة الماضية من الانتقالات الصيفية، بعدما كان قد أصر على الرحيل عن الفريق التطواني، وكان قريبا من الانتقال إلى فريق الوداد البيضاوي، إلا أن الصفقة توقفت في مراحلها الأخيرة بسبب عدم التوافق بخصوص الشق المالي.
وفي السياق ذاته، عبر الترا "سيمبري بالوما"، الفصيل المشجع للمغرب التطواني، عن غضبها الشديد من إدارة الفريق التطواني، وخاصة من الرئيس رضوان غازي، بعد إعادة أيوب لكحل إلى مجموعة الفريق.
وأصدر "ألترا سيمبري بالوما"، بيانا في الموضوع أكد من خلاله عن غضبها الشديد من إعادة اللاعب أيوب لكحل للفريق، وقال "المكتب المسير للماط يتفنن في الإذلال والاِستهتار بالنادي وجماهيره، فمنذ تولي المكتب الحالي رئاسة النادي لم نشهد إلا الوعود العشوائية والاستهتار". وأضاف المصدر ذاته "نعبر عن أسفنا و امتعاضنا وسخطنا على المستوى المنحط الذي يسير به مكتب النادي، بعد إعادة اللاعب بطريقة غير مفهومة".