دموع طفل تقود نيمار لحرب جديدة ضد العنصرية

تسببت دموع طفل برازيلي في دخول نيمار دا سيلفا نجم منتخب راقصي السامبا وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي حربا جديدة ضد العنصرية.

دموع طفل تقود نيمار لحرب جديدة ضد العنصرية

وأعرب نيمار، في مقطع فيديو نشره عبر صفحاته الشخصية بمواقع التواصل، عن تضامنه مع الطفل مستنكرا ما تعرض له والذي أدى لدخوله في نوبة بكاء شديد.

وقال نجم منتخب البرازيل في الفيديو موجها رسالته للطفل: "رأيت أنك مررت بموقف غير سار ومحزن تماما.. للأسف، مررنا بهذه الأنواع من الأمور التي لم تعد مناسبة لهذا الزمن، وأتمنى أن تتحلى بالقوة، والكثير من النور والحب في مواجهة ذلك".

وطالب النجم البرازيلي الطفل لويس إدواردو بعدم "الاستسلام" بشأن لعب كرة القدم، وقال له: "حول ذلك إلى قوة وتدريب وتفان، حوله إلى حب لما تفعله وحب تجاه والديك وأسرتك والجميع، بلا عرق ولا لون.. وأتمنى لك النجاح، أنا معك، وأهدي لك عناقا".

انتشرت قصة لويز إدواردو، لاعب أكاديمية أوبرلانديا، على نطاق واسع عبر الإنترنت والصحافة البرازيلية منذ يوم الخميس الماضي.

وحدثت الواقعة الأربعاء، أثناء مباراة لفريق أوبرلانديا أمام معهد "SET" أقيمت في بلدية كالداس نوفاس (وسط)، في إطار بطولة للأطفال.