فريق شباب المحمدية، صاحب الأرض ضغط، حاول افتتاح حصة التسجيل منذ بداية المواجهة، التي قادها الحكم سمير الكزاز إلا أنه اصطدم بدفاع صلب لفريق سريع واد زم، الذي دخل المباراة عازم على تعويض هزيمته الماضية وبعقر داره أمام نهضة بركان بحصة 1/3.
وخلق فريق سريع وادي زم متاعب كثيرة لخصمه، خاصة عندما اعتمد على المرتدات الهجومية السريعة، والتي كادت أن تستثمر في أكثر من مناسبة، إلا أن سوء تركيز المهاجمين ضيع على الفريق فرص سانحة للتسجيل.
ورغم بعض التغييرات التي قام بها أمين بنهاشم خلال الشوط الثاني، إلا أن فريق شباب المحمدية عجز عن فك تماسك خط دفاع فريق سريع وادي زم، وكادت الدقيقة 88 مأن تحمل خبر صارا للمحمديين، عندما مرر محمد المرابط الكرة في اتجاه سيف الدين بوهرة الذي انفرد بحارس سريع وادي زم، إلا أنه ضيع هدفا حقيقيا، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي.
;عبر محمد أمين بنهاشم عن خيبة أمله من إهدار فريقه فوزا كان في المتناول، وقال "حاولنا جاهدا الوصول إلى مرمى الخصم، واستطعنا أكثر من مرة إلا أنه سوء التركيز ضيع علينا النقاط الكاملة للمباراة.
وأضاف بنهاشم، في تصريح إعلامي، "إيقاع المباراة كان بطيئا جدا، ولم يخدم مصالحنا أبدا، ورغم ذلك حاولنا الضغط على مرمى الخصم، الذي عرف كيف ينتزع نقطة ثمينة من ملعب البشير":، مشيرا إلى أن فريق مطالب بمواصلة العمل لتصحيح الأخطاء لتعويض النقاط الضائعة".
من جانبه، أكد يوسف فرتوت، مدرب سريع وادي زم، أن فريقه استطاع انتزاع نقطة ثمينة بطعم الفوز من ملعب البشير بالمحمدية، وقال "نقطة جد ثمينة من خارج ميداننا، خاصة أمام فريق منظم".
وأضاف فرتوت، في تصريح إعلامي، أن نتيجة التعادل من خارج الميدان ستمنح ثقة كبيرة للاعبي فريقه من أجل خوض المباريات المقبلة بتركيز وثقة مهما كانت قوة الخصم.