عودة مسينا تسعد الناخب الوطني

توصل الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش، بأخبار جيدة نهاية الأسبوع المنصرم، بخصوص عودة لاعبه الجديد آدم مسينا، لاستئناف نشاطه بعد تعافيه من الإصابة التي كانت قد فرضت عليه الغياب لمدة تقارب الأربعة أشهر ونصف.

عودة مسينا تسعد الناخب الوطني

ويراهن مدرب الأسود، كثيرا على مسينا، لحل معضلة مركز الظهير الأيسر الذي يعتبر من بين، أبرز المشاكل التي يعانيه الأسود، في ظل عدم تواجد أي دولي مغربي محترف يتقن شغل هذا المركز، حيث ظل هاليلوزيتش، يملأ هذا الفراغ الذي تعاني منه التركيبة البشرية للأسود من خلال الاستعانة بلاعبين لا يشغلون هذا المركز مع الفرق التي يلعبون لها، كما هو حال أشرف حكيمي، ورومان سايس، وضعف أداء حمزة منديل، وأشرف لزعر.

وشهد الأسبوع المنصرم عودة مسينا لتعزيز صفوف فريقه الانجليزي واتفورد، الذي ينافس في "البريمير شيب" (دوري الدرجة الثانية في انجلترا)، حينما حل ضيفا على فريق هيديرسفيلد تاون، حيث سجل اللاعب المغربي حضوره في الدقيقة 77 بعدما دخل بديلا لزميله بنجامين ويلموت، في المباراة التي خسرها واتفورد بـ 2-0.

يذكر أنه بات بإمكان المنتخب الوطني، استعادة آدم مسينا، لاعب واتفورد الانجليزي، رغم أنه سبق له مجاورة المنتخب الإيطالي الأول، مستفيدا من قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بخصوص اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين بات بإمكانهم تغيير ألوانهم الدولية، وفق عدد من الشروط التي وضعها "فيفا"، وجرت المصادق عليها بعد عملية التصويت التي شارك فيها 212 بلدا خلال كونغريس "فيفا" الأخير.

ووضع الاتحاد الدولي لكرة القدم، عددا من الشروط التي يجب احترامها قبل السماح لأي لاعب متعدد الجنسيات تغيير المنتخب الذي اختاره في الوهلة الأولى، في مقدمتها أن لا يكون اللاعب الراغب في تغيير المنتخب الذي اختاره في السابق، قد شارك في ثلاث مباريات رسمية مع المنتخب المراد تغييره، وأن يكون سن اللاعب لم يتجاوز 21 سنة خلال مشاركاته السابقة مع المنتخب المراد تغييره، فضلا عن أن يكون قد غاب عن المنتخب الذي يرغب في تغييره لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وأن لا يكون قد شارك مع المنتخب المراد تغييره في بطولة عالمية مثل كأس العالم، أو قارية مثل كأس أمم أوربا، أو إفريقيا، وهي الشروط التي تتوفر في آدم مسينا، ما دفع جامعة الكرة، ومعها الناخب الوطني، للاتصال باللاعب من أجل تسوية وضعيته القانونية قبل اللعب مع منتخب أسود الأطلس.