الفريق الأحمر حل بمالي محروما من خدمات مجموعة من اللاعبين الأساسيين، ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم الشيخ كومارا، وسفيان المودن، وأيمن الحسوني، وأيوب بن شاوي، وأمين فرحان بداعي الإصابة، إضافة إلى متوسط الميدان، يحي جبران، الذي أصيب بفيروس "كورونا"، إذ كشفت التحاليل المخبرية الخاصة بـ"كوفيد 19"، قبل السفر، أنها إيجابية، وبالتالي خضع اللاعب المذكور للعزل الصحي بمدينة الدارالبيضاء، وفق البروتوكول الصحي التي تفرض السلطات المختصة.
في المقابل، فإن فريق الوداد البيضاوي استعاد جاهزية اللاعب أيوب سكومة، الذي غاب عن جميع مباريات فريقه بداية هذا الموسم الجاري بداعي الإصابة، منذ التحاقه خلال الفترة الماضية من الانتقالات الصيفية، مستغلا نهاية عقده مع نادي اتحاد الفتح الرباطي. وكانت الإصابة حرمت اللاعب أيوب سكومة من مباريات الأولى لفريقه من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية الأولى، بعدما شعر بالألم خلال المعسكر الإعدادي بمدينة مراكش.
وخاض فريق الوداد، الذي وصل أول أمس الاثنين، في رحلة جوية استغرقت 3 ساعات ونصف، إلى مالي، حصتين تدريبيتين بمدينة باماكو، شارك فيها جميع اللاعبين، بما فيها اللاعب أيوب سكومة، إلا أن مشاركته تبقى لاختيارات المدرب التونسي فوزي البنزرتي، علما أن الملعب الذي سيحتضن المباراة، 26 مارس، يتميز بعشب طبيعي.
ويراهن الفريق الأحمر، بقيادة التونسي فوزي البنزرتي، على الجانب المعنوي لتحقيق نتيجة إيجابية من خارج القواعد، رغم إكراه الغيابات الاضطرارية، خاصة أن نتيجة الفوز أمام حسنية أكادير، يوم السبت الماضي، بحصة لا تقبل الجدل 3/0 تعد دفعة معنوية لزملاء العميد وليد الكرتي لخوض المواجهة القارية الأولى هذا الموسم بعزيمة كبيرة.
وكان فريق الوداد بلغ الدور التمهيدي الثاني من المسابقة المذكورة بعد إعفائه من الدور الأول، فيما نجح الملعب المالي في تجاوز الدور التمهيدي الأول بقرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم"الكاف"، بعدما اعتبره متأهلا، بعدما تعذر على منافسه فريق أشانتي غولدن بويز الغاني خوض مباراة الإياب، بسبب عدم توفره على الحد الأدنى من اللاعبين في قائمة المباراة، بسبب فيروس "كورونا".
وقرر "كاف" إسناد مهمة قيادة هذه المواجهة للطاقم تحكيمي من غينيا، سيقوده الحكم الغيني أحمد سيكو توري كحكم للوسط، بمساعدة مواطنيه، صديقي سيديبي، ومامادي تيري.