وكلفت الجامعة الحجوي والفيلالي، بمهمة الدفاع عن مصالح المنتخب المغربي، بعد بروز بوادر اتجاه داخل اتحاد شمال إفريقيا لدعم المنتخب التونسي المنظم للدورة الاقصائية، وإضعاف المنتخب المغربي باستعمال عدة وسائل من ضمنها التحكيم، حيث حضر العضوان نفسها مباراتي الجزائر وتونس وعادا للمغرب مساء الاثنين الماضي، قبل أن يضطرا صباح اليوم إلى السفرب من جديد للعاصمة التونسية، للوقوف عن كثب على تعيين طاقم التحكيم وحضور كواليس تنظيم المباراة أمام ليبيا.
وأوضح المصدر نفسه أن الأوضاع داخل اتحاد شمال إفريقيا فرض على الجامعة إرسال الحجوي والفيلالي للدفاع عن حقوق منتخب الشباب والتصدي لأي محاولة لإمالة الكفة لصالح المنتخب الليبي، حتى تصبح مباراة تونس وليبيا شكلية، إذ يحتل اشبال الأطلس صدارة الترتيب بأربع نقاط من مباراتين، متبوعا بالمنتخب الليبي في المركز الثاني بثلاث نقط من مباراة واحدة، في حين يحتل المنتخب التونسي المركز الثالث برصيد نقطتين من تعادلين.
ويواجه المنتخب المغربي، نظيره الليبي لحسم التأهل، إذ تكفيه نقطة واحدة لذلك، في حين سيلعب المنتخب الليبي من اجل انتزاع ثلاث نقاط كاملة تضمن له التأهل رسميا، لتصبح مواجهة تونس صاحب الأرض، يوم الأحد مباراة شكلية بالنسبة له، وهو الأمر الذي أثار تخوفات الوفد المغربي، من وضع عراقيل أمام منتخب المغرب، سيما في الجانب التحكيمي.
وعبر مسؤولو البعثة المغربية عن استيائهم بعد حرماتهم من المهاجم مهدي موهوب، بعد انزال عقوبة غريبة قضت بإقصائه نهائيا من التصفيات (التوقيف لمباراتين)، ورفض تخفيض العقوبة في الاستئناف، رغم أن حركته كانت عادية عبر من خلالها عن فرحته بالهدف في وقت حاسم من مباراة الجزائر.
وبرمج زكريا عبوب، مدرب المنتخب الوطني، حصة إعدادية، أمس الثلاثاء لإزالة العياء، بعد المجهود البدني الكبير، الذي بدله اللاعبون في مباراة تونس، إضافة إلى تحضير اللاعبين نفسيا لمباراة ليبيا.