الزاكي والطاوسي يشرعان في تفقد مراكز التكوين

باشرت اللجنة التقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي جرى تشكيلها من أجل القيام بزيارات تفقدية تهم مراكز التكوين الخاصة بالفرق الوطنية، المنتمية للقسم الأول من البطولة الاحترافية، حيث كانت البداية بالقيام بزيارة تفقدية لمركز تكوين نادي اتحاد الفتح الرياضي.

الزاكي والطاوسي يشرعان في تفقد مراكز التكوين

وضمت اللجنة التقنية التابعة لجامعة الكرة، كل من الإطار الوطني بادو الزاكي، المسؤول عن التنسيق بين مكونات الإدارة التقنية الوطنية والجامعة، والإطار الوطني رشيد الطاوسي، المسؤول عن تطوير أداء اللاعبين، والويلزي نيل وارد، مدير العمليات التقنية في الإدارة التقنية الوطنية، والذين خصوا مركز تكوين فريق الفتح بزيارة الغرض منه تفقد  مرافق المركز، وتقييم طريقة العمل داخله.

وشملت الزيارة التفقدية، عقد اجتماع بين أعضاء اللجنة التقنية، والأطر التقنية المسؤولة عن مركز تكوين فريق الفتح، من خلال الجلوس إلى كل من عادل متني، المدير الرياضي لاتحاد الفتح الرياضي، والسنغالي ديمبا مباي، مدير التكوين بنادي الفتح، حيث تطرق الاجتماع إلى عدد من الأمور التي تهم العمل اليومي داخل مركز التكوين.


وعمل أعضاء اللجنة التقنية المكونة من الإطارين الوطنيين بادو الزاكي، ورشيد الطاوسي، فضلا عن الويلزي، نيل وارد، على مراقبة جميع الملفات الخاصة بجميع اللاعبين الذين يتلقون تكوينهم داخل مركز تكوين اتحاد الفتح الرياضي، وكذلك الوثائق التي تهم مشاركتهم مع الفرق السنية، والملاحظات التي يدونه التقنيون حول هؤلاء اللاعبين.

وينتظر أن تواصل اللجنة التقنية، زياراته التفقدية لتشمل باقي فرق البطولة الاحترافية، حيث ينتظر أن تحل اللجنة ضيفة خلال الأيام المقبلة على فرق اتحاد طنجة، والمغرب التطواني، ونهضة بركان، في انتظار تحديد المواعيد الخاصة بباقي الفرق الوطنية.

وتأتي هذه الخطوة للتأكيد على الدور الدور الهام الذي تضطلع به مراكز التكوين في النهوض بكرة القدم الوطنية، حسب ما أكده فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال كلمته اللقاء التواصلي مع الرؤساء والمدراء التقنيين لأندية البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني، حول موضوع "مراكز تكوين اللاعبين" الذي انعقد في مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، نونبر الماضي، والتي شدد فيها على أهمية ترسيخ فكرة تكوين اللاعبين لدى المسيرين كأداة لتطوير منظومة كرة القدم الوطنية.

وأشار لقجع، خلال الاجتماع ذاته، أن اللقاءات مع رؤساء أندية القسم الأول والثاني ستتواصل بشكل مستمر للانتقال من النقاش النظري، الذي بدأ منذ سنوات، إلى إنجازات فعلية على أرض الواقع ،بغية منح الفرصة للشباب والشابات لإبراز مؤهلاتهم في ظروف تضمن الممارسة الاحترافية، مبرزا أن مراكز التكوين تنقسم إلى ثلاث أنواع، منها التي أنجزت ويجب أن تشتغل، ثم التي بنيت في الماضي ولا تتوفر على الشروط ويجب إعادة تهيئتها وإصلاحها، ومراكز لم تبنى بعد و يتعين الإسراع في تشييدها.