الحجوي: الجامعة وفرت كل الظروف الملائمة للنجاح
اعتبر حمزة الحجوي، النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الانجاز الذي حققه المنتخب الوطني للشبان، بحسم التأهل لبطولة إفريقيا لأقل من عشرين سنة، حدثا مهما بالنسبة للكرة المغربية، سيما وأنه يأتي بعد غياب المغرب عن هذه المسابقة، لما يقارب 15 سنة، وقال " أعتقد أننا حققنا المهم، وحسمنا أمر التأهل لبطولة إفريقيا لأقل من عشرين سنة، المقرر إقامتها في الجارة موريطانيا، خلال شهر فبراير المقبل"، واسترسل " الآن سنكون أمام الخطوة الثانية، التي سنعمل خلالها على مواصلة العمل من أجل الظهور بوجه مشرف في موريطانيا، وتحقيق النتائج المرجوة".
وأفاد الحجوي الذي ترأس البعثة المغربية إلى تونس، أن التأهل جاء كثمرة للجهود التي تقوم بها جامعة الكرة، من خلال حرصها على توفير جميع الظروف الملائمة للمنتخبات الوطنية، من أجل تحقيق نتائج إيجابية، وتشريف كرة القدم المغربية، وقال " الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرت كل الظروف الملائمة لتحقيق هذا الإنجاز، الظروف كانت مواتية، سواء اللوجستيكية، أو التنظيمية"، وتابع " نشكر الإخوة التونسيين، على حفاوة الاستقبال، رغم صعوبة الظروف بسبب انتشار وباء كورونا، الذي يفرض في تونس حظر التجول الليلي، لكن هذه الأمور وضعناها جانبا وركزنا على تحقيق الهدف الذي يكمن في تحقيق التأهل لبطولة إفريقيا للشباب".
وأثنى رئيس فريق اتحاد الفتح الرياضي، على مستوى المنتخب الليبي، الذي واجه المنتخب المغربي في الجولة الرابعة من بطولة شمال إفريقيا لأقل من عشرين سنة، وقال " بكل صراحة المباراة أمام منتخب ليبيا كانت صعبة"، وزاد " تفاجآنا بمستوى المنتخب الليبي، وبالوجه الذي ظهر عليه في هذه المباراة، لقد أبانوا على مستوى تقني، وبدني، وتكتيكي جد ممتاز، وأعطوا صورة جد مشرفة للكرة الليبية، من جهتنا نجحنا في تحقيق المهم وانتزاع بطاقة التأهل لبطولة إفريقيا التي غبنا عنها منذ مدة من الزمن".
ونجح المنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة في انتزاع بطاقة التأهل للمشاركة في نهائيات بطولة ؟إفريقيا لأقل من عشرين سنة، بعدما أنهى مبارياته في بطولة شمال إفريقيا، المقامة في تونس، برصيد خمس نقاط، من أصل ثلاث مواجهات، ما مكنه من حسم أمر تأهله كيفما كانت نتيجة مباراة الجولة الأخيرة التي ستجمع غدا الأحد، المنتخبين الليبي، والتونسي.
