وأضاف السلامي، في تصريح عقب نهاية المباراة، أن المواجهة كانت فرصة لإشراك لاعبين آخرين، ومنحهم فرصة للمشاركة، مشيرا إلى أن الخصم كان في المستوى، وقدم أداء جيدا.
وشدد مدرب الرجاء البيضاوي علی كون رهان فريقه هذا الموسم تنتظره استحقاقات مهمة، في مقدمتها مسابقة كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، إذ تنتظره مباراة حاسمة أمام نادي الإسماعيلي المصري يوم 11 يناير المقبل، عن إياب دور نصف النهاية، علما أن مباراة الذهاب انتهت لصالح المصريين بهدف دون رد.
في المقابل، أبدى محمد أمين بنهاشم، مدرب شباب المحمدية، اقتناعه التام بمردود لاعبيه خلال المباراة، رغم الهزيمة التي تعد الأولى هذا الموسم.
وقال بنهاشم، في تصريح عقب نهاية المباراة، أن فريقه قدم مباراة جيدة، معترفا، في السياق ذاته، بتجربة لاعبي فريق الرجاء والتي بفضلها رجحت كفتهم، قائلا "هدفنا الأساسي يظل هو خلق شخصية قوية للفريق، وهذا الأمر يأتي بتوالي المباريات المهمة".
وأكد محمد أمين بنهاشم أنه كان يدرك صعوبة مهمة أمام فريق الرجاء، قائلا "كنا نعلم أنها صعبة، لكنني مسلحا بطموح كبير لتحقيق نتيجة إيجابية، لكن رغم الهزيمة إلا أن الفريق باتت له شخصية قوية، خاصة أننا استطعنا التحكم في الإيقاع، وخلق فرص مهمة لم ننجح في ترجمتها إلى أهداف".
وعقب هذه النتيجة، انفرد فريق الرجاء بصدارة البطولة الوطنية الاحترافية الأولى، ورفع رصيده إلى 13 نقطة في صدارة الترتيب العام المؤقت، إلى حين انتهاء بقية مباريات الجولة الخامسة، فيما توقف رصيد شباب المحمدية عند 8 نقاط في المركز الخامس.